أوبر وتسلا تتعاونان لتعزيز اعتماد السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة

تعمل أوبر مع تسلا لتشجيع سائقيها على استخدام السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، وتسعى منصة النقل التشاركي إلى أن تصبح خالية من الانبعاثات في المدن الأمريكية والكندية بحلول عام 2030.

وتقدم أوبر لسائقيها حوافز شراء حصرية تصل إلى 3000 دولار لنموذجي Tesla 3 و Model Y، بصرف النظر عن الإعفاءات الضريبية الفيدرالية الحالية.

قال أندرو ماكدونالد، نائب الرئيس الأول للتنقل والعمليات التجارية في أوبر: “نحن نعلم من الاستماع إلى سائقي أوبر أن تكلفة الامتلاك والوصول إلى الشحن المناسب هما العائقان اللذان يمنعان السائقين من الانتقال إلى السيارات الكهربائية، ونحن نعمل مع تسلا لمعالجة هاتين المشكلتين”.

ووفقًا للمبادرة، سيتمكن السائقون من استخدام رمز الإحالة لشراء المركبات مباشرة من مصنع تسلا أو من المخزون المتاح، حتى نفاذ الإمدادات.

ويجب شراء السيارة واستلامها حتى تاريخ 31 مارس، وإكمال مقدار 100 رحلة بحلول 15 مايو ليكونوا مؤهلين.

وبدأت أوبر فعاليات اختبار القيادة في متاجر تسلا، كما بدأت منصة النقل التشاركي بمشاركة البيانات مع تسلا بخصوص الأماكن التي يحتاج فيها سائقوها إلى البنية التحتية للشحن بشكل كبير مقارنةً بغيرها من المناطق.

وتمتلك منصة النقل التشاركي نحو 74000 سائق نشط للمركبات الكهربائية في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.

وصممت أوبر هذا التعاون للتحايل على عدم قدرتها على إجبار سائقيها على الانتقال إلى المركبات الكهربائية، ويعد هذا التعاون أمرًا حيويًا للأهداف البيئية الواسعة لشركة أوبر.

وتحاول أوبر الاستفادة من الحوافز لتسهيل هذا الانتقال، وتعتمد الشراكة على مشاركة بيانات الرحلة مع تسلا لتوجيه التوسع في محطات الشحن Supercharger وتقديم حوافز الشراء للسائقين.

وتأتي هذه الإغراءات بالإضافة إلى الإعفاءات الضريبية الفيدرالية الحالية التي تصل إلى 7500 دولار المتاحة لمشتري السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.

وتدعو منصة النقل التشاركي منذ شهر سبتمبر 2020 سائقيها إلى الانتقال إلى السيارات الكهربائية بصفتها جزءًا من أهدافها البيئية الواسعة.

وأبرمت أوبر أيضًا صفقة مع شركة هيرتز Hertz لتقدم للسائقين سعرًا أسبوعيًا لاستئجار سيارة تسلا Model 3، وذلك استجابة للارتفاع الكبير في أسعار الوقود، وأدت هذه الصفقة إلى توفير كبير في التكاليف للسائقين.

 

تعد هذه الشراكة خطوة مهمة في جهود أوبر لتقليل بصمتها الكربونية. من خلال تقديم حوافز للسائقين للتبديل إلى السيارات الكهربائية، تأمل أوبر في زيادة اعتماد السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.