إنجاز جديد في سماء الإمارات:أول رحلة تجريبية لطائرة مسيّرة مأهولة تقل راكبًا

شهدت فعاليات النسخة الأولى من أسبوع أبوظبي للتنقل، الذي استضافته الإمارة خلال الفترة من 24 إبريل إلى 1 مايو 2024، انطلاق أول رحلة من نوعها في الشرق الأوسط لطائرة مسيّرة مع راكب.

 

ففي تعاون مع مجموعة “ملتي ليفل” المتخصصة في الحلول التقنية المتقدمة والتحول الرقمي، قدمت “أبوظبي للتنقل” عرضًا يشمل أحدث التقنيات التي تتضمن طائرتين مسيّرتين. الأولى تتسع لخمسة ركاب وقادرة على السفر لمسافة تزيد عن 250 كيلومترًا بحمولة تصل إلى 350 كيلوجرام، بينما الثانية تتسع لشخصين وتستطيع السفر لمسافة تصل إلى 35 كيلومترًا لمدة تصل إلى 20 دقيقة.

 

يمثل هذا الإنجاز إضافة جديدة لسجل الإنجازات في الإمارة في قطاع التنقل، حيث تستمر في تعزيز مكانتها كعاصمة عالمية للحلول التقنية والمركبات الذكية والذاتية القيادة، مستفيدة من البنية التحتية المتطورة والتكنولوجيا الرائدة التي تتمتع بها.

 

تم عقد الحدث في “أدفانسد موبيلتي هب” بالتعاون مع معهد “صقور الإمارات للطيران”، حيث عُرضت مجموعة “ملتي ليفل” عددًا من طائراتها المسيّرة، مُبرزة خبرتها وابتكاراتها في مجال الطيران.

 

كما شهد الحدث انطلاق الرحلة الأولى لطائرة مسيّرة مع راكب، مما يُعتبر لحظة تاريخية حيث سُجل أول طيران لطائرة ركاب عمودية كهربائية في مدينة العين.

 

تضمن الحدث عرض مجموعة متنوعة من الطائرات المسيّرة التي تُنتجها مجموعة “ملتي ليفل”، بما في ذلك الطائرات العمودية الكهربائية وأنظمة المراقبة المسيّرة.

 

وقام محمد الظاهري، عضو مجلس إدارة مجموعة “ملتي ليفل”، بالرحلة التجريبية لطائرة المسيّرة داخل المدينة، محققًا بذلك إنجازًا تاريخيًا يُسجل لأول مرة في الشرق الأوسط. وأعرب الظاهري عن فخره بتكامل التكنولوجيا والطيران كقفزة نوعية نحو المستقبل، مؤكدًا فخره كإماراتي بالمشاركة في هذا الإنجاز.