الإمارات: رائدة في وعي الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في منطقة الشرق الأوسط

الإمارات: رائدة في وعي الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في منطقة الشرق الأوسط

كشفت دراسة حديثة لشركة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) عن تقدم ملحوظ في وعي المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

أظهرت الدراسة أن 91٪ من المستهلكين في الإمارات على دراية بالذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، بينما يستخدمه 34٪ منهم بالفعل.

هذا الرقم أعلى بكثير من المتوسط ​​العالمي، حيث أفاد 80٪ فقط من المشاركين في الدراسة العالمية بمعرفتهم للذكاء الاصطناعي التوليدي، بينما يستخدمه 25٪ فقط.

وتعكس هذه النتائج مكانة الإمارات الرائدة في مجال تبني الذكاء الاصطناعي.

حيث تسعى الحكومة الإماراتية جاهدة لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات، بدءًا من الخدمات الحكومية إلى الرعاية الصحية والنقل.

ويُظهر الاستطلاع أيضًا أن المستهلكين في الإمارات متحمسون لإمكانيات الذكاء الاصطناعي.

حيث عبّر 67٪ من الموظفين في الإمارات عن حماسهم لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مكان العمل، بينما عبر 13٪ فقط عن قلقهم.

وتُشير هذه المشاعر الإيجابية إلى استعداد القوى العاملة في الإمارات لقبول الذكاء الاصطناعي كأداة للابتكار والكفاءة.

ومع ذلك، هناك حاجة إلى معالجة بعض المخاوف.

حيث عبر 46٪ من المستهلكين في الإمارات عن مشاعر متناقضة تجاه الذكاء الاصطناعي، بينما يشعر 17٪ منهم بالقلق.

ويجب على قادة الأعمال التركيز على الشفافية والتوازن عند ابتكار تطبيقات جديدة للذكاء الاصطناعي.

وإليك بعض الخطوات التي يمكنهم اتخاذها:

  • التأكد من وضوح وفهم المستهلكين لفوائد ومخاطر تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
  • جمع البيانات بشكل أخلاقي واستخدامها بشكل مسؤول.
  • حماية خصوصية المستهلكين وأمن بياناتهم.
  • استثمار في التعليم والتدريب لضمان حصول القوى العاملة على المهارات اللازمة للعمل مع الذكاء الاصطناعي.

من خلال اتخاذ هذه الخطوات، يمكن لقادة الأعمال ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة تفيد المجتمع ككل.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الحكومات الاستمرار في الاستثمار في أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي، وخلق بيئة تنظيمية تدعم الابتكار والنمو.

مع التعاون بين القطاعين العام والخاص، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا هامًا في دفع النمو الاقتصادي وتحسين نوعية الحياة في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط ككل.

.

الإمارات: رائدة في وعي الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في منطقة الشرق الأوسط

الإمارات: رائدة في وعي الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في منطقة الشرق الأوسط

كشفت دراسة حديثة لشركة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG) عن تقدم ملحوظ في وعي المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

أظهرت الدراسة أن 91٪ من المستهلكين في الإمارات على دراية بالذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، بينما يستخدمه 34٪ منهم بالفعل.

هذا الرقم أعلى بكثير من المتوسط ​​العالمي، حيث أفاد 80٪ فقط من المشاركين في الدراسة العالمية بمعرفتهم للذكاء الاصطناعي التوليدي، بينما يستخدمه 25٪ فقط.

وتعكس هذه النتائج مكانة الإمارات الرائدة في مجال تبني الذكاء الاصطناعي.

حيث تسعى الحكومة الإماراتية جاهدة لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات، بدءًا من الخدمات الحكومية إلى الرعاية الصحية والنقل.

ويُظهر الاستطلاع أيضًا أن المستهلكين في الإمارات متحمسون لإمكانيات الذكاء الاصطناعي.

حيث عبّر 67٪ من الموظفين في الإمارات عن حماسهم لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مكان العمل، بينما عبر 13٪ فقط عن قلقهم.

وتُشير هذه المشاعر الإيجابية إلى استعداد القوى العاملة في الإمارات لقبول الذكاء الاصطناعي كأداة للابتكار والكفاءة.

ومع ذلك، هناك حاجة إلى معالجة بعض المخاوف.

حيث عبر 46٪ من المستهلكين في الإمارات عن مشاعر متناقضة تجاه الذكاء الاصطناعي، بينما يشعر 17٪ منهم بالقلق.

ويجب على قادة الأعمال التركيز على الشفافية والتوازن عند ابتكار تطبيقات جديدة للذكاء الاصطناعي.

وإليك بعض الخطوات التي يمكنهم اتخاذها:

  • التأكد من وضوح وفهم المستهلكين لفوائد ومخاطر تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
  • جمع البيانات بشكل أخلاقي واستخدامها بشكل مسؤول.
  • حماية خصوصية المستهلكين وأمن بياناتهم.
  • استثمار في التعليم والتدريب لضمان حصول القوى العاملة على المهارات اللازمة للعمل مع الذكاء الاصطناعي.

من خلال اتخاذ هذه الخطوات، يمكن لقادة الأعمال ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة تفيد المجتمع ككل.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الحكومات الاستمرار في الاستثمار في أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي، وخلق بيئة تنظيمية تدعم الابتكار والنمو.

مع التعاون بين القطاعين العام والخاص، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا هامًا في دفع النمو الاقتصادي وتحسين نوعية الحياة في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط ككل.

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech