شرف استضافة عالمي:
أعلنت المملكة العربية السعودية، ممثلة بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، عن فوزها بشرف استضافة الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات لعام 2025، وذلك خلال فعاليات "الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات 24" التي عقدت في كمبالا، أوغندا، مؤخرًا.
الرياض عاصمة النقاش الرقمي:
ستُعقد هذه الفعالية العالمية المُهمة في مدينة الرياض، لتكون بمثابة منصة مثالية لمناقشة أبرز التطورات والتوجهات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات على الصعيد الدولي.
نخبة عالمية تحت سقف واحد:
تُعدّ الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات حدثًا سنويًا يُعقد منذ أكثر من 20 عامًا برعاية الاتحاد الدولي للاتصالات.
وتجمع نخبة من كبار صناع القرار والخبراء، من بينهم وزراء ورؤساء هيئات تنظيمية وطنية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وقادة القطاع الخاص في المجال الرقمي، من أكثر من 193 دولة.
مناقشات حاسمة لمستقبل رقمي:
تركز الندوة على مناقشة أبرز التحديات والحلول المتعلقة بالسياسات والتنظيمات الرقمية على المستوى الدولي، سعيًا لتشكيل مستقبل رقمي أفضل للجميع.
ثقة دولية بقدرات المملكة:
يُجسّد اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة هذا الحدث العالمي ثقة المجتمع الدولي بدورها الفاعل وإسهاماتها المميزة في تحقيق أهداف الاتحاد الدولي للاتصالات.
كما يُعدّ تأكيدًا على مكانتها الريادية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وريادتها في النضج التنظيمي الرقمي، ودورها المحوري في دعم مسيرة التنمية الرقمية على المستوى الدولي.
إنجازات المملكة تتحدث عن نفسها:
فقد حصدت المملكة العربية السعودية لقب "قيادي" في النضج التنظيمي الرقمي في نوفمبر الماضي، متقدمةً على دول مجموعة العشرين، وذلك وفقًا لتقييم الاتحاد الدولي للاتصالات.
نتائج ملموسة على أرض الواقع:
يُسهم تقدم المملكة في النضج التنظيمي الرقمي في نموّ اقتصادها الرقمي بشكل ملحوظ، حيث وصل حجم سوق الاتصالات والتقنية إلى 154 مليار ريال سعودي في عام 2022.
كما يُشجّع على تعزيز المنافسة وجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، ناهيك عن دور المملكة الريادي والفاعل في الاتحاد الدولي للاتصالات.
حضور سعودي مميز في الندوة العالمية 24:
حرصت المملكة العربية السعودية على المشاركة بفعالية في فعاليات الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات 24، التي عقدت في كمبالا، أوغندا، تحت عنوان: "التنظيم من أجل التأثير".
مشاركة فاعلة وتأثير إيجابي:
شملت مشاركة المملكة اجتماعاتٍ مع الرؤساء التنفيذيين للهيئات التنظيمية في دول العالم، وجلسات حوارية رفيعة المستوى، سعت من خلالها إلى تسليط الضوء على دورها الريادي في إعادة تصوّر التنظيم لتحقيق تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي.
يُعدّ اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات لعام 2025 شهادة دولية على مكانتها الرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، ودورها المحوري في رسم مستقبل رقمي أفضل للعالم.
وتُؤكّد هذه الاستضافة على التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي، وتبادل الخبرات والمعارف مع مختلف الدول، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة للجميع.
.
