انسحاب إتش بي من روسيا: خطوة رمزية أم انسحاب تام؟

انسحاب إتش بي من روسيا: خطوة رمزية أم انسحاب تام؟

في خطوة رمزية قوية، أعلنت شركة إتش بي، عملاق تصنيع أجهزة الكمبيوتر، عن إنهاء علاقاتها مع روسيا وإغلاق موقعها الإلكتروني هناك.

يأتي هذا القرار في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وفرض عقوبات اقتصادية على روسيا من قبل الدول الغربية.

ما هي دوافع قرار إتش بي؟

  • الضغط الأخلاقي: واجهت إتش بي ضغوطًا أخلاقية كبيرة من قبل موظفيها وعملائها للانسحاب من روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
  • التأثير الإقتصادي: أدت العقوبات الاقتصادية إلى صعوبات في ممارسة الأعمال التجارية في روسيا، مما جعل الاستمرار في العمل هناك غير مجدٍ.
  • المسؤولية الاجتماعية: ترى إتش بي أن انسحابها من روسيا هو تصرف مسؤول يُعبّر عن تضامنها مع الشعب الأوكراني.

ما هي تداعيات هذا القرار؟

  • فقدان السوق: ستفقد إتش بي سوقًا مهمة في روسيا، حيث تُعد من أكبر شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر هناك.
  • تأثير على الموظفين: سيؤثر القرار على موظفي إتش بي في روسيا، الذين قد يفقدون وظائفهم.
  • رسالة رمزية: يُعد انسحاب إتش بي من روسيا رسالة رمزية قوية تُعبّر عن رفض الشركات العالمية للحرب في أوكرانيا.

ما هي الخطوات التالية؟

  • التزام إتش بي: أكدت إتش بي على التزامها بدعم موظفيها في روسيا خلال هذه الفترة الانتقالية.
  • مساعدات إنسانية: تتعهد إتش بتقديم مساعدات إنسانية للشعب الأوكراني.

مراقبة الأوضاع: ستواصل إتش بي مراقبة الأوضاع في روسيا وأوكرانيا، واتخاذ القرارات المناسبة وفقًا لذلك.

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech