بينانس تضع 10 عملات مشفرة تركز على الخصوصية تحت المراقبة

قامت بورصة بينانس، أكبر بورصة لتداول العملات المشفرة في العالم، بوضع 10 عملات مشفرة تركز على الخصوصية تحت المراقبة. وهذه العملات هي:

• ANT
• FIRO
• KP3R
• MDX
• MOB
• REEF
• VAI
• XMR
• ZEC
• ZEN

وذكرت بينانس في بيان لها أن هذه العملات تتميز بتقلبات ومخاطر أعلى بشكل ملحوظ من العملات المشفرة الأخرى. كما قالت البورصة أيضا أن هذه العملات تخضع لمتابعة دقيقة ومراجعات منتظمة.

ويأتي قرار بينانس بعد قرار مشابه من بورصة OKX، التي قامت بإلغاء إدراج عدد من أزواج التداول الفوري لهذه العملات.

ويشير قرار بينانس وOKX إلى أن عملات التشفير التي تركز على الخصوصية قد تواجه مستقبلًا صعبًا. ومن المحتمل أن تستمر المنصات في وضع هذه الرموز تحت المراقبة أو إزالتها من قوائمها تمامًا.

هناك عدة أسباب لقرارات الإلغاء والوضع تحت علامات المراقبة. أولاً، تواجه عملات التشفير التي تركز على الخصوصية ضغوطًا متزايدة من المشرعين والمنظمين خاصة في ظل قانون MiCA الأوروبي. كما، قد ينظر المستثمرون إلى هذه الرموز على أنها أكثر خطورة من العملات المشفرة الأخرى.

تمثل قرارتا بينانس وOKX تطورًا مهمًا في مشهد العملات المشفرة. فهما تشير إلى أن العملات المشفرة التي تركز على الخصوصية قد تواجه مستقبلًا صعبًا.

هناك عدة أسباب لهذا التطور. أولاً، تواجه عملات التشفير التي تركز على الخصوصية ضغوطًا متزايدة من المشرعين والمنظمين. فقانون MiCA الأوروبي، الذي من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في عام 2024، يفرض قيودًا على العملات المشفرة التي تركز على الخصوصية.

ثانيًا، قد ينظر المستثمرون إلى عملات التشفير التي تركز على الخصوصية على أنها أكثر خطورة من العملات المشفرة الأخرى. فهذه العملات غالبًا ما تستخدم في الأنشطة غير القانونية، مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

من غير الواضح ما إذا كانت عملات التشفير التي تركز على الخصوصية ستتمكن من التغلب على هذه التحديات. ففي الوقت الحالي، يبدو أن مستقبلها غير مؤكد.