تأجيل جراحة زراعة شريحة نيورالينك الدماغية في متطوع بسبب مخاوف طبية

تأجيل جراحة زراعة شريحة نيورالينك الدماغية في متطوع بسبب مخاوف طبية

واجهت شركة نيورالينك، المملوكة لإيلون ماسك، نكسة في مساعيها لتطوير تقنية واجهة الدماغ والحاسوب، حيث تم تأجيل جراحة زراعة شريحتها الدماغية في متطوع ثانٍ كان من المقرر إجراؤها الأسبوع الماضي.

ووفقًا لمايكل لوتون، الرئيس التنفيذي لمعهد بارو للأعصاب، فإن سبب التأجيل يعود إلى "مشكلات صحية" لدى المريض جعلته "غير مناسب" للمشاركة في الدراسة التجريبية الحالية.

وأوضح لوتون أنّه سيتم اختيار مرشح بديل لخضوع الجراحة الشهر المقبل في معهد بارو، مُشددًا على أهمية اختيار المريض المناسب لمثل هذه التجربة، وأنّ "جميع المعنيين، سريريًا وجراحيًا، يريدون إجراء الأمر بشكل صحيح".

وكانت نيورالينك قد واجهت بعض التحديات في وقت سابق من هذا العام، عندما أعلنت عن إصلاح مشكلة في شريحتها الدماغية تسببت مؤقتًا في خفض قدرة مريضها الأول على تحريك مؤشر فأرة الكمبيوتر باستخدام أفكاره.

وعلى الرغم من هذه التحديات، تواصل نيورالينك المضي قدمًا في أبحاثها وتجاربها، حيث تُعد الشركة رائدة في مجال تطوير تقنية واجهة الدماغ والحاسوب التي تهدف إلى مساعدة الأشخاص المصابين بالشلل وغيرهم من ذوي الإعاقات على استعادة وظائفهم الحركية.

وتعتمد تقنية نيورالينك على زراعة شريحة صغيرة في الدماغ، والتي يتم ربطها بأجهزة كمبيوتر أو روبوتات خارجية، مما يسمح للمستخدمين بالتحكم في هذه الأجهزة باستخدام أفكارهم.

وتُعد هذه التقنية واعدة للغاية، ولديها القدرة على إحداث ثورة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقات، لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث والتطوير قبل أن تصبح متاحة على نطاق واسع.

وفي الوقت نفسه، تعمل شركات أخرى على تقنيات واجهة الدماغ والحاسوب، مثل تحالف "برينجيت" البحثي والمستشفيات، والتي تُظهر نتائج واعدة أيضًا.

وتشير المنافسة المتزايدة في هذا المجال إلى التقدم السريع الذي يتم إحرازه في مجال تقنية واجهة الدماغ والحاسوب، ممّا يُبشر بمستقبل واعد للأشخاص ذوي الإعاقات.

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech