تسلا متهمة بالتجاهل المتعمد لعيوب التصنيع وإلقاء اللوم على العملاء

نشرت وكالة رويترز تقريرًا استقصائيًا يتهم شركة تسلا بالتجاهل المتعمد لعيوب التصنيع وإلقاء اللوم على العملاء بسبب فشل الأجزاء.

ويستند التقرير إلى مقابلات مع مالكي سيارات تسلا، وموظفين سابقين في الشركة، ووثائق داخلية، ويكشف عن أن الشركة لديها تاريخ طويل من إنكار أو التقليل من شأن مشكلات الجودة، وإلقاء اللوم على العملاء.

تشمل المشكلات التي تم الإبلاغ عنها فشل أجزاء التعليق والتوجيه، مثل الوصلة الخلفية والأذرع التحكم.

وقد أفاد مالكي سيارات تسلا أن تسلا رفضت في كثير من الأحيان إصلاح الأجزاء المعيبة بموجب الضمان، وأخبرتهم بدلاً من ذلك أن المشكلات ناتجة عن إساءة الاستخدام.

ويشير التقرير إلى أن تسلا كانت على علم بالعديد من هذه المشكلات منذ سنوات، لكنها لم تتخذ أي إجراء لإصلاحها.

وفي بعض الحالات، أجبر المنظمون الصينيون تسلا على إجراء عمليات استدعاء لإصلاح أجزاء معيبة.

ولم تُجري تسلا أي استدعاءات مماثلة في الولايات المتحدة أو أوروبا.

وقالت تسلا في بيان ردًا على التقرير: “نحن ملتزمون بتقديم منتجات آمنة وعالية الجودة لعملائنا. ونأخذ سلامة عملائنا على محمل الجد، ونجري تحقيقًا شاملاً في كل شكوى نتلقاها”.

يثير تقرير رويترز مخاوف جدية بشأن سلامة سيارات تسلا.

إذا كانت الشركة قد تجاهلت مشكلات الجودة المعروفة، فقد تعرض السائقين للخطر.

وإذا استمرت تسلا في تجاهل مشكلات الجودة، فقد تواجه مزيدًا من المشكلات من المنظمين.