تعرف على ميزة الواقع المعزز المذهلة في نظارات كويست من ميتا!

تعرف على ميزة الواقع المعزز المذهلة في نظارات كويست من ميتا!

تختبر شركة "ميتا" (Meta) ميزة جديدة في نظارتها الذكية "كويست" (Quest)، تتيح للمستخدمين توزيع النوافذ بحرية، على غرار تجربة نظارة أبل "فيجن برو" (Vision Pro).

تأتي هذه الخطوة لتعزيز تجربة المستخدم وإضفاء مزيد من المرونة في استخدام النظارة الذكية.

 

منذ إطلاق نظام التشغيل Meta Horizon OS، الذي كان يُعرف سابقاً باسم Meta Quest OS، كانت خاصية تعدد المهام باستخدام النوافذ المتعددة جزءاً لا يتجزأ من التجربة.

ولكن حتى الآن، يدعم النظام عرض ثلاث نوافذ افتراضية فقط، تُثبت جنباً إلى جنب، مما يحد من قدرات المستخدم في العمل على مهام متعددة بشكل أكثر فاعلية.

 

ومع ذلك، تُمثل هذه الميزة الجديدة خطوة كبيرة نحو تحقيق مفهوم "الحوسبة الفضائية" الذي تروج له شركة أبل مع نظارتها فيجن برو، خاصة عند استخدام وضع الواقع المختلط.

تعزز هذه الخطوة من قدرة المستخدمين على إدارة تطبيقات متعددة في نفس الوقت، مما يسهم في تحسين الإنتاجية وتوفير تجربة استخدام أكثر تفاعلية وشمولية.

 

لكن مقطع فيديو نشره موقع RoadtoVR كشف أن هذه الميزة لا تعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها نظارة أبل فيجن برو.

يمكن لمستخدمي نظارة كويست تحريك ما يصل إلى ثلاث نوافذ بحرية من تطبيقات ثنائية الأبعاد، مثل المتصفح أو نوافذ نظام التشغيل مثل المكتبة والإعدادات، ضمن مساحتهم الافتراضية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم الاحتفاظ بثلاث نوافذ أخرى مثبتة في أماكنها.

 

وتشير العروض التوضيحية إلى أن النوافذ في نظارة كويست تتذكر مواضعها فقط ضمن نطاق محدود.

فإذا قام المستخدم بتبديل الاتجاه أو إعادة تعيين العرض، تعود النوافذ إلى مواضعها الافتراضية، مما قد يكون غير مريح للبعض الذين يرغبون في تخصيص مساحات العمل بشكل أكثر دقة.

 

تشمل التحديثات الجديدة أيضاً القدرة على التبديل بين النوافذ المنحنية والمسطحة، بالإضافة إلى إدراج أداة تعتيم تعمل على خفض سطوع البيئات الافتراضية أثناء استخدام التطبيقات ثنائية الأبعاد.

هذه التحسينات تهدف إلى توفير تجربة استخدام مريحة وأكثر تخصيصاً للمستخدمين.

 

من ناحية أخرى، تتيح نظارة Apple Vision Pro إمكانية تحريك النوافذ في أي مساحة يتواجد فيها المستخدم، وتثبيتها في مكانها حتى أثناء التحرك أو بعد خلع النظارة الذكية.

هذا يعني أن المستخدم يمكنه وضع نافذة بجوار الثلاجة وأخرى بجانب التلفزيون في غرفة المعيشة، ثم المشي من وإلى النوافذ كما لو كانت أشياء حقيقية.

هذه التجربة تقدم مستوى من التفاعل والتكامل مع البيئة المحيطة يفوق ما تقدمه نظارة كويست حالياً.

 

في الفترة الأخيرة، ظهرت العديد من الإعلانات التي تسلط الضوء على إمكانيات نظارة كويست 3 في تعزيز الإنتاجية، وليس فقط كجهاز للألعاب.

على الرغم من أن نظارة ميتا قد لا توفر نفس السلاسة والانسيابية التي تقدمها نظارة فيجن برو من أبل، إلا أنها تتميز بتكلفة أقل بكثير، حيث يقل سعرها بمقدار 3000 دولار.

 

تؤكد هذه التحسينات والتحديثات على التزام شركة ميتا بتقديم تجارب مبتكرة وتعزيز قدرات نظارتها الذكية لتلبية احتياجات المستخدمين المتنوعة، سواء كانت في مجال الإنتاجية أو الترفيه.

 

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech