تقرير صادم: دراسة تكشف عن تحيز وعدم موضوعية في روبوتات الدردشة

تقرير صادم: دراسة تكشف عن تحيز وعدم موضوعية في روبوتات الدردشة

دراسة أجراها فريق بحثي من جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية تشير إلى أن روبوتات الدردشة قد تسهم في زيادة التفكير المتطرف عندما يتعلق الأمر بالمسائل المثيرة للجدل، بحسب ما نُشر في مؤتمر لجمعية الآلات البرمجية.

هذه الدراسة تلقي الضوء على التأثيرات الغير المرغوب فيها التي قد تنجم عن استخدام روبوتات الدردشة، حيث تظهر البحوث الحديثة مخاوف بشأن تأثير هذه التكنولوجيا على تشكيل وتعزيز الآراء السائدة.

 

يشير زيانج شياو، الأستاذ المساعد لعلوم الحاسب في جامعة جونز هوبكنز، إلى أن روبوتات الدردشة قد تكون جاذبة للغاية بسبب قدرتها على توليد ردود فعل توافق المعتقدات الموجودة مسبقًا للمستخدمين.

هذا يُلقي الشك على فكرة أن روبوتات الدردشة تقدم معرفة محايدة أو متوازنة، حيث إنها قد تنعكس تمامًا للمواقف والميول السائدة للشخص الذي يطرح الأسئلة.

 

يُظهر البحث أيضًا أن الأشخاص الذين يتفاعلون مع روبوتات الدردشة على الإنترنت يميلون إلى طرح أسئلة أكثر تعبيرًا وأقل تحديدًا، وهذا قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة أو محدودة.

بالإضافة إلى ذلك، يشير البحث إلى أن روبوتات الدردشة قدمت معلومات أقل وتقليصًا من البحث التقليدي عبر الإنترنت، وأن المشاركين في الدراسة الذين استخدموا هذه التكنولوجيا كانوا أكثر استمرارًا في آرائهم الأصلية وأقل تقبلًا للمعلومات التي تتحدى تلك الآراء.

 

تؤكد الدراسة على أهمية فهم التفاعلات المعقدة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي وتأثيراتها المجتمعية.

ومن المهم معرفة كيفية تأثير روبوتات الدردشة على البحث واتخاذ القرارات عبر الإنترنت، وهذا يتطلب التركيز على تعزيز ثقافة الاستفسار النقدي وتطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي لتحقيق خطاب عام أكثر استنارة وتوازنًا.

 

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech