أعلنت شركة تيرا تكنولوجي المحدودة، الشركة الرائدة في مجال صناعة السيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إغلاقها لجولة تمويل بذري بقيمة 2 مليون دولار من مجموعة من المستثمرين الاستراتيجيين.
ويأتي هذا التمويل لدعم المرحلة الحالية لتيرا، وهي مرحلة توليد الإيرادات، ويُعد إنجازًا بارزاً في مسيرتها.
وتخطط تيرا لاستخدام هذه الأموال لتحسين قدراتها المادية والتكنولوجية، بهدف توفير تجربة أكثر سلاسة وتطورًا لعملائها، وتعزيز علاقاتها مع الشركاء الرئيسيين، وتكوين علاقات جديدة استعدادًا لجولة تمويل السلسلة "أ" المقررة.
وتقدم تيرا حلول النقل الكهربائي للشركات، بما في ذلك منصة تبديل وشحن البطاريات، إلى جانب مجموعة من المركبات الكهربائية.
وتُتيح هذه الخدمات للركاب تبديل البطاريات بسهولة، مما يعزز توصيل الميل الأخير ويدعم الاستدامة البيئية.
وسوف يدعم التمويل الأخير أيضًا ترقيات الدراجات النارية الكهربائية في تيرا، ومفهوم تبديل البطارية، مع دمج التغذية الراجعة من الاختبارات المكثفة لتحسين المنتج، بما يتماشى مع احتياجات السوق المتغيرة.
كما تخطط الشركة أيضًا لتزويد دفعة جديدة من الدراجات النارية الكهربائية، وتسجيل براءات اختراع لملكيتها الفكرية المبتكرة.
وعلى جانب المستخدمين من الشركات، تخطط تيرا لتحسين تطبيقها الخاص بالركاب على الهواتف المحمولة وميزات لوحة القيادة لمشغلي الأسطول السحابي في قطاع الميل الأخير لتوفير تجربة سلسة.
كما تسعى الشركة إلى إنشاء هيكل تنظيمي واضح لضمان التواصل الفعال، والتأكد من أن جميع الأدوار والمسؤوليات متوافقة استراتيجيًا مع الأهداف طويلة المدى لتيرا.
وقال حسام زمار، المؤسس والمدير الإداري لتيرا: "يشير إكمال جولة التمويل البذري إلى فرصة هائلة وإمكانية للنمو في بناء حل مستدام لتوصيل الميل الأخير في المنطقة.
وبعد دخولنا مرحلة توليد الإيرادات، هذه الخطوة التشغيلية تقود إلى مناقشات طويلة الأمد مع شركاء بارزين، مما يسهل طريق تحسين أصولنا المملوكة ونموذج أعمالنا، لضمان تقديم منتج وخدمة محسنة لعملائنا في الإمارات".
كما تخطط تيرا حاليًا لجولة تمويل سلسلة "أ"، والتي ستُفتتح في النصف الأول من عام 2024، وتأمل الشركة الناشئة في الشراكة مع رأسماليي المغامرة للنمو وتعميق العلاقات مع المستثمرين الحاليين.
وبعد جمع تمويل ما قبل البذور في بداية عام 2023، أطلقت تيرا أول أسطول لها من الدراجات النارية الكهربائية، مصحوبة باختبارات صارمة مع عملاء محتملين.
كما أسست الشركة أول محطة تبديل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث حصلت على جميع الموافقات القانونية والشهادات والتصاريح من السلطات، مما سمح بدخول دراجاتها النارية الكهربائية إلى أي دولة في المنطقة بسلاسة.
كما أصدرت الشركة أيضًا أول لوحة ترخيص لها، وأكملت التسجيلات القانونية لجميع دراجاتها النارية الكهربائية، وأطلقت تطبيقها الخاص بالهاتف المحمول ولوحة القيادة لاستخدامها من قبل الركاب والعملاء المحتملين على التوالي.
وقد تمكنت الشركة أيضًا من توظيف قوة عاملة ماهرة تتجاوز الـ 30 موظفًا.
وتعكس هذه الخطوات الجريئة من تيرا التزامها بإحداث ثورة في مجال النقل الكهربائي في المنطقة، وتُظهر قدرتها على تحقيق أهدافها الاستراتيجية من خلال التطوير المستمر والابتكار في مجال النقل الكهربائي.
ومع توجهها نحو جولة تمويل السلسلة "أ"، تسعى تيرا لتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في سوق السيارات الكهربائية في المنطقة، ممهدة الطريق لمستقبل أكثر استدامة وصديقًا للبيئة.
.
