في إعلان مبتكر، أعلنت شركة BrainBridge، وهي شركة ناشئة مقرها الولايات المتحدة، التي تعمل على أول نظام زراعة رأس اصطناعي في العالم باستخدام الذكاء الاصطناعي.
هذه التكنولوجيا المبتكرة مصممة لإجراء عمليات زراعة الرؤوس بدقة لم يسبق لها مثيل، باستخدام الروبوتيات المتقدمة والتصوير الجزيئي في الوقت الحقيقي.
تهدف هذه الفكرة، التي لا تزال في مرحلة التطوير، إلى توفير حلاً للمرضى الذين يعانون من الأمراض المحتضرة وأمراض الاضطرابات العصبية عن طريق نقل رؤوسهم إلى أجساد متبرعين صحيين.
يشتمل العملية على أنظمة روبوتية معقدة ستقوم بإزالة رؤوس كل من المتبرع والمتلقي في نفس الوقت، تليها عملية نقل سلسة لرأس المتلقي إلى جسد المتبرع.
من المتوقع أن يكون نظام BrainBridge موجهًا بواسطة الذكاء الاصطناعي والتصوير الجزيئي في الوقت الحقيقي، مما يضمن إعادة توصيل دقيقة للحبل الشوكي والأعصاب والأوعية الدموية.
قامت الشركة بإصدار فيديو يظهر العملية، مسلطة الضوء على استخدام جراحي الروبوت والدقة الاصطناعية في الإجراء.
إحدى التحديات الرئيسية التي تواجه BrainBridge هي القدرة الحالية على إصلاح الأعصاب والحبل الشوكي بشكل كامل.
ومن هذا المنطلق، تعمل الشركة على جذب أفضل الخبراء في مجالات مختلفة للتعاون على إيجاد حلول.
تعتقد BrainBridge أنه من خلال جذب أفضل العقول، يمكنها تسريع التقدم في زراعة الجسم بأكمله.
تتجاوز رؤية الشركة الهدف الفوري لزراعة الرؤوس.
فهي تتوقع أن يؤدي المشروع إلى اكتشافات في إعادة بناء الحبل الشوكي وتحولات في مجال الرعاية الصحية.
ويمكن أن تكون الآثار الطويلة الأجل لمثل هذه التكنولوجيا ضخمة، مما يقدم أملًا جديدًا للأفراد الذين يعانون من حالات غير قابلة للعلاج بشكل عام.
تعتبر فكرة BrainBridge وليدة عقلية هاشم الغيلي، وهو عالم بيولوجيا متخصص وموجه علمي يعيش في دبي.
يشدد على أن كل خطوة في مفهوم BrainBridge تم التخطيط لها بدقة بناءً على أبحاث علمية واسعة النطاق أجريت من قبل خبراء في مجالات متعددة من العلوم.
لتكون الزرعة ناجحة، يجب أن يكون المتبرع مريضًا بالموت الدماغي وأن يكون جسده وأعضاؤه الحيوية في حالة جيدة.
تخطط الشركة أيضًا لإجراء زرعة للوجه من المتبرع، مما يعقد الإجراء المعقد بالفعل.
بينما قد يبدو فكرة زراعة الرأس كخيال علمي، فقد أثار إعلان BrainBridge اهتمامًا ونقاشًا داخل المجتمع العلمي.
يظل بعض الخبراء متشككين في جدوى مثل هذا الإجراء، مشيرين إلى التحديات الأخلاقية والتقنية العديدة التي يتعين معالجتها.
على الرغم من الشكوك، إلا أن BrainBridge تواصل تقدمها في مشروعها الطموح.
تأمل الشركة أن يجذب الكشف عن المفهوم المواهب العالمية المهتمة بدفع حدود العلوم الطبية الحيوية وتغيير العالم نحو الأفضل.
حتى الآن، يبقى نظام زراعة الرأس من BrainBridge مجرد مفهوم، ولكنه يمثل خطوة جريئة نحو ما قد يكون تطورًا ثوريًا في العلوم الطبية.
يمكن أن تكون القدرة على تمديد وتحسين حياة أولئك الذين يعانون من حالات محرجة أو مميتة داخل متناول اليد.
في حال نجاح BrainBridge في تحويل هذا المفهوم إلى واقع.
يترقب العالم بفارغ الصبر مساعي الشركة لتخطي العقبات وتحقيق هذا النظام في الواقع.
.
