رئيس مجلس إدارة TSMC، الدكتور مارك ليو، يعتزل بعد 30 عامًا من الخدمة

أعلنت شركة أشباه الموصلات العملاقة TSMC أن رئيس مجلس الإدارة، الدكتور مارك ليو، قرر عدم الترشح لعضوية مجلس الإدارة للمدة القادمة وسيتقاعد من الشركة بعد اجتماع المساهمين السنوي لعام 2024.

لقد أوصت لجنة الترشيح وحوكمة الشركات والاستدامة التابعة لمجلس الإدارة في TSMC بنائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور سي. سي. وي لتولي منصب الرئيس القادم للشركة، وذلك مرهون طبعًا بانتخاب مجلس الإدارة القادم في شهر يونيو من عام 2024.

انضم الدكتور مارك ليو إلى شركة TSMC في عام 1993 وتولى منصب رئيس مجلس الإدارة بعد تقاعد المؤسس الدكتور موريس تشانغ منذ شهر يونيو عام 2018.

وخلال مدة عمله، أكد الدكتور مارك ليو مجددًا التزام الشركة بمهمتها وركز على تعزيز حوكمة الشركات والقدرة التنافسية خصوصًا في الريادة التكنولوجية والتميز الرقمي والبصمة العالمية.

قال رئيس مجلس إدارة TSMC، الدكتور مارك ليو: “كانت الأعوام الثلاثين الماضية مع شركة TSMC رحلة غير عادية. وأريد أن أتقدم بخالص الشكر لفريقنا الموهوب بنحو لا يصدق الذي جعل الشركة رائدة عالميًا كما هي اليوم. لقد كان شرفًا لي أن أتولى منصب رئيس مجلس الإدارة بعد مؤسسنا الأسطوري الدكتور موريس تشانغ لمثل هذه المؤسسة ذات الشهرة العالمية. أود الآن أن أمنح خبرتي التي تمتد لعقود من الزمن في مجال أشباه الموصلات لاستخدامات أخرى، وأن أقضي المزيد من الوقت مع عائلتي، وأن أبدأ الفصل التالي من حياتي. سأواصل الإشراف على حوكمة الشركة مع مجلس الإدارة بجد حتى اليوم الأخير من هذه المدة. وأنا واثق من أن TSMC ستواصل الأداء المتميز في السنوات القادمة”.

يُعد قرار الدكتور مارك ليو بالتقاعد خسارة كبيرة لشركة TSMC. لقد كان قائدًا قويًا وفعالًا ساعد في جعل الشركة رائدة في مجال أشباه الموصلات. ومع ذلك، فإن قراره هو خطوة طبيعية في حياته المهنية، وقد تم اختيار الدكتور سي. سي. وي بحكمة ليكون خليفته.

يمتلك الدكتور سي. سي. وي خبرة واسعة في مجال أشباه الموصلات، وقد شغل مناصب قيادية في TSMC منذ عام 2001. وهو معروف بمهاراته القيادية والتزامه بالابتكار.

من المتوقع أن يستمر الدكتور سي. سي. وي في مسيرة TSMC الناجحة، وسوف يواصل الشركة في كونها رائدة في مجال أشباه الموصلات.