آخر الأخبار
صدمة! ملياردير فرنسي ينضم إلى مجلس إدارة “تيك توك”
في خطوة مفاجئة على الساحة الدولية، انضم الملياردير الفرنسي كزافييه نيل، مؤسس مجموعة الاتصالات الفرنسية “إلياد”، إلى مجلس إدارة مجموعة “بايت دانس” الصينية، الشركة المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي الشهيرة “تيك توك”. هذه الخطوة التي تم الإعلان عنها يوم الاثنين أثارت اهتماماً كبيراً، خاصة بالنظر إلى أن “تيك توك” يعد واحدًا من أكثر التطبيقات استخداماً حول العالم، حيث يتجاوز عدد مستخدميه المليار شخص.
أعرب متحدث باسم “تيك توك” عن سعادته بانضمام كزافييه نيل إلى مجلس الإدارة، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من خبراته ورؤيته الاستراتيجية في تعزيز مكانة الشركة على المستوى العالمي. وأوضح أن الشركة تسعى باستمرار إلى تعزيز تنوع المهارات والخبرات في مجلس إدارتها لضمان حماية مصالحها ومصالح المساهمين فيها.
كزافييه نيل سينضم إلى مجلس إدارة يرأسه الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ”بايت دانس”، روبو ليانغ. يتألف المجلس من خمسة أعضاء، من بينهم رجال الأعمال الأميركيان آرثر دانتشيك ووليام إي فورد، بالإضافة إلى رجل الأعمال الصيني نيل شين. هذا التشكيل يعكس مزيجًا من الثقافات والخبرات العالمية التي تدعم استراتيجيات “بايت دانس” المستقبلية.
وسيحل نيل محل فيليب لافون، مؤسس صندوق استثمار “كواتو مانجمنت”، في المجلس. ومن المتوقع أن يساهم نيل بخبراته الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا في توجيه الشركة نحو تحقيق أهدافها الإستراتيجية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الشركة في العديد من الأسواق العالمية.
بانضمامه إلى مجلس الإدارة، سيشارك نيل في اتخاذ القرارات الإستراتيجية الحاسمة لشركة “بايت دانس”، بما في ذلك التصويت على سياسات الشركة وتوجيهاتها المستقبلية. وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج بالنسبة للشركة، حيث يواجه تطبيق “تيك توك” تحديات كبيرة، خاصة في الولايات المتحدة. ففي هذه السوق الكبرى، يتصفح التطبيق ما لا يقل عن 170 مليون شخص، بينهم نسبة كبيرة من المراهقين والشباب. ومع ذلك، يواجه التطبيق احتمال الحظر بسبب مخاوف الأمن القومي التي أبدتها الحكومة الأميركية.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه “تيك توك” دعوى قضائية رفعتها وزارة العدل الأميركية، تتهم فيها الشركة بانتهاك قوانين حماية خصوصية القاصرين. هذه التحديات تجعل من وجود شخص مثل كزافييه نيل في مجلس الإدارة أمرًا بالغ الأهمية، حيث قد تساعد خبراته في توجيه الشركة خلال هذه المرحلة الحساسة.