تم إلغاء التراخيص التي كانت تسمح لشركة هواوي بشراء أشباه الموصلات من كوالكوم وإنتل من قبل الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير لوكالة بلومبرغ.
هذا القرار يشدد القيود التجارية على شركة هواوي، ويؤثر على مبيعات الرقائق المستخدمة في الهواتف والأجهزة اللوحية من الشركة الصينية.
سحب التراخيص يعكس الرغبة في الحد من تطور قدرات الذكاء الاصطناعي في الصين، بحسب تصريح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، مايكل ماكول.
وأكدت وزارة التجارة الأمريكية سحب بعض التراخيص المتعلقة بصادراتها إلى هواوي، دون ذكر تفاصيل.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود الولايات المتحدة لتقييد وصول الصين إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات.
ومن بين الشركات المشتبه في توريد الرقائق لهواوي هناك 6 شركات صينية، حيث تدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات عليها.
يُحث الحلفاء مثل اليابان وهولندا وكوريا الجنوبية وألمانيا أيضًا على فرض قيود على بيع أدوات تصنيع الرقائق في الصين، وذلك بغية تقييد قدرة هواوي على الحصول على تكنولوجيا أشباه الموصلات.
تصاعدت هذه الجهود بعد كشف هواوي عن هاتف ذكي يستخدم معالجات متقدمة مصنوعة في الصين.
.
