يُطلق خبراء الأمن السيبراني صرخة تحذيرية من تنامي ظاهرة التسول الإلكتروني وجمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت، مستغلين مشاعر التعاطف والرغبة في مساعدة المحتاجين.
وتُشير التقارير إلى أن هذه الظاهرة تُشكل تهديدًا متزايدًا للأفراد والمجتمعات، حيث يُمكن للمُحتالين الإلكترونيين استغلالها لجمع مبالغ كبيرة من المال بشكل غير قانوني.
وتُسلّط الدراسات الضوء على بعض علامات التحذير التي تُشير إلى احتمالية احتيال عملية جمع التبرعات،
وتشمل:
- طلبات التبرع عبر البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي من جهات غير معروفة أو غير موثوقة.
- الضغط على المتبرع للتبرع بشكل سريع دون إعطائه الوقت الكافي للتحقق من صحة العملية.
- عدم وجود معلومات واضحة عن كيفية استخدام التبرعات أو مصيرها.
- طلب معلومات شخصية غير ضرورية مثل بيانات بطاقات الائتمان أو كلمات المرور.
و للتصدي لهذه الظاهرة، يُنصح باتباع بعض الخطوات الوقائية،
وتشمل:
- التحقق من صحة الجهة التي تُطلب التبرع لها قبل التبرع.
- التبرع فقط عبر قنوات موثوقة مثل المواقع الإلكترونية الرسمية للجمعيات الخيرية.
- عدم مشاركة معلومات شخصية غير ضرورية.
- الإبلاغ عن أي عمليات احتيال مشتبه بها للسلطات المختصة.
وتُؤكد الجهات المختصة على أهمية توعية المجتمع بمخاطر التسول الإلكتروني وجمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت،
وتُشدد على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف للقضاء على هذه الظاهرة.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن ربط هذه الظاهرة بأحداث سابقة، مثل انتشار عمليات الاحتيال الإلكتروني خلال جائحة كورونا
.
