آبل تكشف النقاب عن ميزات مثيرة للذكاء الاصطناعي وجهاز قابل للطي وسماعة فيجن برو الثورية

كشفت شركة آبل النقاب اليوم عن مجموعة من الابتكارات الجديدة التي من شأنها أن تدفع حدود التكنولوجيا. وتشمل هذه الإعلانات خططًا لدمج ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدية في أجهزتها، وتطوير أول جهاز قابل للطي لها، وإطلاق مجموعة مذهلة من التطبيقات لسماعة الواقع المعزز “فيجن برو”.

آبل تدخل الذكاء الاصطناعي من الباب الكبير:

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، عن توجه الشركة لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية في منتجاتها خلال العام الجاري. ولم يكشف كوك عن تفاصيل محددة، إلا أن هذا الإعلان يُمثل مؤشرًا قويًا على طموحات آبل في هذا المجال.

الجهاز القابل للطي من آبل – هل سيصبح حقيقة واقعة؟

تدرس آبل إطلاق أول جهاز قابل للطي لها بين عامي 2026 و 2027. ومن المتوقع أن يكون بحجم 7 إلى 8 بوصات، مما قد يؤدي إلى استبدال جهاز آيباد ميني الحالي. وتعمل الشركة أيضًا على جهاز أكبر قابل للطي مقاس 20.5 بوصة، ما يثير حماس المستخدمين لمعرفة خطط آبل المستقبلية في هذا المجال.

سماعة فيجن برو: عالم من الاحتمالات الجديدة:

طرحت آبل سماعة الواقع المعزز “فيجن برو” للبيع مؤخرًا، وتراهن على هذه التقنية الجديدة لقيادة مستقبل الحوسبة الشخصية. وتم تصميم أكثر من 600 تطبيق ولعبة خصيصًا للسماعة، بالإضافة إلى مليون تطبيق متوافق بالفعل معها. وتوفر هذه التطبيقات تجارب فريدة في مجالات الرياضة والبث والإنتاجية والألعاب وغيرها الكثير.

من الرياضة إلى المتاحف: إمكانيات لا حدود لها مع فيجن برو:

ستتيح سماعة فيجن برو للمستخدمين متابعة مبارياتهم الرياضية المفضلة بطريقة جديدة كليًا، أو استكشاف مجموعات المتاحف الشهيرة عن قرب، أو حتى التعاون في مشاريع مع زملائهم بطريقة تفاعلية لم تكن ممكنة من قبل.

مستقبل مشرق لآبل:

هذه التطورات الأخيرة تُظهر التزام آبل المستمر بالابتكار وتطوير منتجات جديدة تلبي احتياجات المستخدمين وتتجاوز توقعاتهم. ومن خلال التركيز على تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة المكانية، من المرجح أن تظل آبل في طليعة شركات التكنولوجيا لسنوات قادمة.