الرقمنة والأتمتة: حلول محتملة لسد حاجة العالم للوظائف التقنية

القاهرة، 13 أكتوبر 2023 – وسط الاتجاه المتسارع نحو الرقمنة والأتمتة، تواجه الشركات حول العالم تحديًا كبيرًا في العثور على المواهب والمهارات التقنية اللازمة لتظل قادرة على المنافسة.

ووفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة “غارتنر” للدراسات والأبحاث، فإن 95% من أصحاب الشركات يعانون من نقص في إيجاد موظفين يمتلكون المهارات والمواهب التقنية اللازمة.

ويدفع هذا النقص الشركات إلى البحث عن حلول مبتكرة لتلبية احتياجاتها، بما في ذلك الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أو الاستعانة بموظفين من الدول النامية.

الرقمنة والأتمتة

تلعب الرقمنة والأتمتة دورًا مهمًا في سد حاجة العالم للوظائف التقنية. حيث يمكن استخدامهما لأداء المهام الروتينية والمتكررة، مما يوفر الوقت والجهد للموظفين البشريين.

وتشمل بعض الأمثلة على كيفية استخدام الرقمنة والأتمتة في مجال التكنولوجيا:

• استخدام الرقمنة لإنشاء منتجات وخدمات رقمية جديدة، مما يخلق فرصًا جديدة للوظائف التقنية.
• استخدام الأتمتة لأداء المهام الإدارية والمالية، مما يوفر الوقت والجهد للموظفين البشريين.

الحلول القائمة على التكنولوجيا

تركز الشركات على تطوير الحلول القائمة على التكنولوجيا لتلبية احتياجاتها من المواهب والمهارات التقنية.

وتشمل هذه الحلول:

• الاستعانة بمصادر خارجية للمهام التقنية إلى الدول النامية.
• إنشاء مراكز تكنولوجيا في الدول النامية.
• التعاقد مع موظفين من الدول النامية للعمل عن بُعد.

العنصر البشري

لا يزال العنصر البشري ضروريًا لسد حاجة العالم للوظائف التقنية. حيث يتطلب تطوير وتنفيذ حلول الرقمنة والأتمتة مهارات تقنية عالية.

كما أن العنصر البشري ضروري لأداء المهام الإبداعية والاستراتيجية، والتي لا يمكن للأتمتة القيام بها.

قطاع الرقمي

يوفر قطاع الرقمي فرصًا كبيرة للوظائف التقنية. حيث ينمو هذا القطاع بسرعة، ويحتاج إلى المزيد من المواهب والمهارات التقنية لتلبية متطلباته.

مجال التكنولوجيا

يشهد مجال التكنولوجيا تطورًا سريعًا، مما يخلق احتياجات جديدة للوظائف التقنية.

وهذا يتطلب من الشركات والحكومات الاستثمار في تطوير المهارات التقنية للقوى العاملة، من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية.

لا تزال الحاجة للوظائف التقنية في تزايد، وتعد الرقمنة والأتمتة من الحلول المحتملة لتلبية هذه الحاجة.

ومع ذلك، فإن العنصر البشري لا يزال ضروريًا لسد هذه الحاجة، ومن المهم تطوير المهارات التقنية للقوى العاملة لتلبية متطلبات المستقبل.