“تيك توك لايت”: الوجه الآخر للخدمة الجديدة.. مخاوف أخلاقية وشبهات استغلال!

أطلقت شركة “بايت دانس” الصينية، المالكة لتطبيق “تيك توك” الشهير، خدمة جديدة باسم “تيك توك لايت” مخصصة للأسواق الناشئة، وتحديدًا الدول التي تعاني من ضعف في الإنترنت.

ما هي “تيك توك لايت”؟

هي نسخة خفيفة من تطبيق “تيك توك” تم تصميمها لتناسب هواتف ذات إمكانيات محدودة وشبكات إنترنت بطيئة. تتميز “تيك توك لايت” باستهلاكها القليل للبيانات، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في الدول التي تعاني من ضعف في البنية التحتية للاتصالات.

ميزات “تيك توك لايت”:

استهلاك قليل للبيانات

واجهة بسيطة وسهلة الاستخدام

دعم للغة العربية

إمكانية مشاركة الفيديوهات والصور

إمكانية متابعة الحسابات المفضلة

إمكانية التعليق على الفيديوهات

إمكانية مشاركة التعليقات

مخاوف أخلاقية وشبهات استغلال:

على الرغم من الفوائد التي تقدمها “تيك توك لايت”، إلا أنها تُثير مخاوف أخلاقية وشبهات استغلال، أهمها:

نظام المكافآت: تعتمد “تيك توك لايت” على نظام مكافآت يُشجع المستخدمين على مشاهدة الفيديوهات وتسجيل الدخول يوميًا. يتضمن نظام المكافآت منح المستخدمين “عملات افتراضية” يمكن استبدالها بهدايا أو جوائز. يُثير هذا النظام مخاوف من استغلال حاجة المستخدمين في الدول الفقيرة، ودفعهم إلى قضاء وقت طويل على المنصة لمشاهدة المحتوى مقابل الحصول على مكافآت مادية أو معنوية.

محتوى غير مناسب: تُشير بعض التقارير إلى وجود محتوى غير مناسب على “تيك توك لايت”، مثل المحتوى العنيف أو المحتوى الجنسي. قد يُعرض هذا المحتوى الأطفال والمراهقين للخطر، خاصةً في ظل غياب الرقابة الأبوية على المنصة.

جمع البيانات: تُجمع “تيك توك لايت” بيانات عن المستخدمين، مثل بيانات الموقع والبيانات الشخصية. تُثير هذه الممارسات مخاوف حول خصوصية المستخدمين، خاصةً في ظل عدم وجود قوانين حماية البيانات صارمة في بعض الدول التي تستهدفها الخدمة