سيبكس تتعاون مع الاتحاد الدولي لشهادات أمن نظم المعلومات (ISC2)

 أعلنت شركة سيبكس القابضة، المزود الرائد لحلول وخدمات الأمن السيبراني والمادي، عن دخولها في شراكة استراتيجية مع الاتحاد الدولي لشهادات أمن نظم المعلومات (ISC2)، المنظمة غير الربحية الرائدة عالمياً للمتخصصين في مجال الأمن السيبراني.

ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز مهارات الأمن السيبراني وتطوير القوى العاملة في هذا المجال من خلال توفير شهادات وبرامج تدريبية معترف بها للمتخصصين. واستجابةً للفجوة المتزايدة في مهارات الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن هذه الشراكة تقدم حلاً استراتيجياً وفي الوقت المناسب، ما يُمكّن المؤسسات والحكومات من بناء قاعدة قوية من المهنيين المحترفين المؤهلين لتلبية متطلبات مستقبل رقمي يزداد اعتماداً على الذكاء الاصطناعي.

إلى ذلك، ستدعم هذه الشراكة مؤسسات القطاعين العام والخاص لتعزيز تدريبها الأمني ​​ومرونتها السيبرانية وجهوزية قواها العاملة، وذلك من خلال الجمع بين الخبرة العميقة التي تتمتع بها شركة سيبكس في مجال الأمن السيبراني وإطار عمل اتحاد ISC2 العالمي الموثوق لتدريب القوى العاملة وإصدار الشهادات لها.

جدير بالذكر أن اتحاد ISC2 لطالما كان رائداً في مجال تعليم الأمن السيبراني، حيث يتعاون مع مؤسسات أكاديمية وحكومات وشركات في مختلف أرجاء العالم لتقديم برامج تدريب فعّالة ومسارات تعليم معتمدة. وستقوم شركة سيبكس من خلال هذه المبادرة بتوسيع نطاق الوصول إلى هذه الموارد في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يُسهم في تنشئة الجيل القادم من خبراء الأمن السيبراني المؤهلين لمواجهة التحديات الناشئة.

وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة، قال هادي أنور، الرئيس التنفيذي لشركة سيبكس: “تواصل التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، إحداث تحولات جذرية في المشهد الأمني، ولهذا فقد أصبح إعداد وتدريب كوادر ماهرة والاحتفاظ بها أكثر أهمية من أي وقت مضى، لتعزيز المرونة والتمكن من مواجهة التهديدات المتطورة. ونهدف من خلال هذه الشراكة مع ISC2، إلى إتاحة الوصول إلى تدريب وشهادات عالمية المستوى تُمكّن متخصصي الأمن السيبراني في المنطقة، وتضمن استعداد المؤسسات بشكل أفضل لتحديات المستقبل”.

بدورها، قالت ديانا جارديم، نائبة الرئيس التنفيذي للتسويق وتطوير الأعمال وتجربة العملاء في ISC2: “ستوفر هذه الشراكة مع سيبكس التعليم المعتمد الضروري للمتخصصين الذين يعملون على حماية الأصول الحيوية لمؤسساتهم. ومع استمرار تطور التهديدات وتزايد تعقيدها، فإن التعليم يُعد أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على قوة عاملة تتمتع بالخبرة والمهارة. وتشير أبحاثنا إلى نمو القوى العاملة السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكثر من 7%، ما يعزز حاجة المنطقة للتعليم والشهادات في مجال الأمن السيبراني”.