آخر الأخبار
شريحة ماسك الدماغية: 8 طرق لتغيير العالم

بعد إعلان شركة “نيورالينك” الناشئة التي شارك في تأسيسها إيلون ماسك عن إجراء أول زرع شريحة دماغية لمريض، طرحت العديد من التساؤلات بشأن التقنية وكيف يمكن لها أن تغير العالم.
قدمت الشريحة التي بدأت “نيورالينك” في تطويرها عام 2016 وعوداً بتغيير حياة الأشخاص ذوي الإعاقة التي تمنعهم من الحركة أو التواصل.
كما قدم رجل الأعمال، الذي يدير أيضاً شركة تسلا ومشروع الصواريخ سبيس إكس ومنصة التواصل الاجتماعي إكس، العديد من الادعاءات الجريئة الأخرى حول التكنولوجيا في الماضي.
لكن بداية التجارب البشرية وبعد سنوات من الاختبارات المثيرة للجدل على الحيوانات، تعني أن هذه الادعاءات قد تم اختبارها أخيراً.
وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن لشريحة ماسك الدماغية أن تغير فيها حياة ملايين المرضى:
- التحكم بالأجهزة والكمبيوتر: يمكن للشريحة أن تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة التحكم في أجهزتهم باستخدام أفكارهم فقط.
- مساعدة المكفوفين: يمكن للشريحة أن تساعد المكفوفين على رؤية العالم من حولهم عن طريق إرسال إشارات إلى الدماغ.
- مساعدة ذوي الإعاقة على المشي: يمكن للشريحة أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من شلل رباعي أو غيره من الإعاقات على المشي مرة أخرى.
- الوقاية من الصرع: يمكن للشريحة أن تساعد في منع نوبات الصرع عن طريق تحفيز الدماغ.
- ألعاب الفيديو: يمكن للشريحة أن تتيح للأشخاص اللعب بألعاب الفيديو باستخدام أفكارهم فقط.
- تعزيز الذاكرة: يمكن للشريحة أن تساعد في تحسين الذاكرة عن طريق حفظ الذكريات وإعادة تشغيلها.
- التواصل بالأفكار: يمكن للشريحة أن تتيح للأشخاص التواصل باستخدام أفكارهم فقط.
- التعايش مع الذكاء الاصطناعي: يمكن للشريحة أن تسمح للبشر بالاندماج مع الذكاء الاصطناعي.
تتمتع شريحة ماسك الدماغية بإمكانية تغيير حياة ملايين الأشخاص، ولكن هناك أيضًا مخاوف بشأن السلامة والأخلاق.
من المهم أن نتذكر أن هذه التقنية لا تزال في مراحلها الأولى من التطوير، وأن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل أن يتم اعتمادها على نطاق واسع.