آخر الأخبار
كشف النقاب عن أحدث سيارة في العالم – قابلة للتمديد وخالية من العجلات.

تم الكشف مؤخراً عن أحدث نموذج للسيارات في العالم، والذي يعتمد على تقنية الارتفاع المغناطيسي كوسيلة رئيسية للحركة.
يعد هذا المفهوم الجديد بمثابة طفرة في عالم صناعة السيارات شئ لم نشاهده إلا في أفلام الخيال العلمي ، حيث يتطلب إدخاله إلى الأسواق تطوير البنية التحتية للطرق، لتضمن انتشار تكنولوجيا المغنطة أو إنشاء خطوط مغناطيسية مخصصة.
السيارة المبتكرة تحمل اسم “The Hover”، وهي من تصميم يوشين كاي، الخريجة البالغة من العمر 23 عامًا من جامعة شنغهاي جياو تونغ.
حازت يوشين على درجة البكالوريوس في الهندسة بتخصص التصميم الصناعي.
يظهر مقطع الفيديو الخاص بالسيارة الرائعة أنها تمتاز بزجاج خارجي شفاف ومقاعد فضية أنيقة، وأبواب منزلقة تعزز من أناقة التصميم. ومع ذلك، يكمن الاختلاف الرئيسي في عدم وجود عجلات، حيث تعتمد السيارة أثناء حركتها على تقنية ماغليف، وهي تقنية الارتفاع المغناطيسي.
هذا التطور يعكس روح الابتكار والإبداع في عالم الهندسة وتصميم السيارات، ويشير إلى مستقبل محتمل حينما تصبح تكنولوجيا المغناطيس جزءًا أساسيًا من البنية الأساسية للطرقات ووسائل النقل.
كما تتميز ايضا “The Hover” بعد اعتمادها على اتجاه واحد فقط ، حيث ستكون قادرة على الدوران في جميع الاتجاهات بدون مشاكل و إضافة الى إمكانية توصيل كل حجرة منها بكبسولات أخرى.
فازت السيارة بمسابقة التصميم المبتكر،أجرتها شركة تصنيع السيارات الفرنسية رينو تحت شعار “العصر الجديد للقيادة الذاتية” في اتجاه آخر نحو المستقبل، أتمت شركة السكك الحديدية الصينية مؤخرًا اختبارات ناجحة للجيل التالي من قطارات السرعة العالية.
يُتوقع أن تتفوق هذه القطارات في سرعتها على وسائل النقل الجوي، حيث تعتمد على تقنية المغنطة. تعمل القطارات داخل أنبوب فارغ، حيث يتفاعل المغناطيس الموجود فيها مع المعدن على جوانب الأنبوب، مما يسمح لها بالتحليق في الهواء والاندفاع إلى الأمام.
يُتوقع أن تقلل هذه الابتكارات من انبعاثات تلوث الهواء، إلى جانب تقليل وقت وتكلفة السفر.
وفي مشروع آخر يقوم به فرع شركة “سبيس إكس” التابعة لإيلون ماسك، تم تصميم نظام “هايبر لوب” للنقل. يتضمن هذا النظام حجرات مكوكية عالية السرعة تتحرك داخل أنبوب خالٍ من الهواء باستخدام تقنية الارتفاع المغناطيسي.
هذا المشروع يُعد ابتكارًا فريدًا حيث يهدف إلى تحسين كفاءة وسرعة وسائل النقل، مع توفير حلاً للتحديات البيئية وتقليل الازدحام المروري.
يُظهر هذا التطور الدائم في مجال التكنولوجيا والنقل، حيث يُسهم في تطوير وسائل النقل المُستدامة وفعّالة من حيث التكلفة.
فهل سيصبح حقيقة ؟