وزير التعليم الإماراتي: الذكاء الاصطناعي ضرورة أساسية لتحسين جودة التعليم

أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، في جلسة نقاشية عقدت ضمن مشاركة وفد دولة الإمارات في أعمال الدورة الـ 54 من المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الحديث حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم انتقل من مرحلة النقاش النظري إلى مرحلة التطبيق العملي.

وأشار معاليه إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تحسين جودة التعليم من خلال توفير تجارب تعليمية أكثر تخصيصًا وتفاعلية للطلاب، بالإضافة إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للمستقبل، مثل حل المشكلات والإبداع والتفكير النقدي.

وشدد معاليه على أن المعلم يظل هو حجر الأساس في نجاح واستدامة العملية التعليمية، مشيرًا إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتوفير البرامج التدريبية والتأهيلية المناسبة لدعم المعلمين وتمكينهم من أداء مهامهم في بناء أجيال المستقبل بشكل أكثر فاعلية.

ولفت معاليه إلى أن الوزارة قد أطلقت منصة المعلم الافتراضي تجريبيًا خلال مؤتمر COP28 للمناخ، حيث كانت النتائج إيجابية ومرضية وخاصة لجهة تفاعل الطلبة مع المنصة واستفادتهم من الإمكانات التي تقدمها.

وأكد معاليه أن دولة الإمارات حريصة على أن تكون سباقة في اتخاذ الخطوات كافة التي من شأنها إعداد طلبتها للتميز في سوق العمل المستقبلي.

 

تؤكد تصريحات وزير التربية والتعليم الإماراتي أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية، حيث يمكن أن يسهم ذلك في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للمستقبل.

وتعد دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال الابتكار، وتحرص على استثمار التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم.