شراكة استثمارية بقيمة 25 مليار دولار بين ADQ وECP لتعزيز الطاقة في الولايات المتحدة

أبرمت شركة أبوظبي التنموية القابضة (ADQ)، أحد صناديق الثروة السيادية في دولة الإمارات، شراكةً استثماريةً ضخمة مع شركة Energy Capital Partners (ECP) الأمريكية بقيمة 25 مليار دولار، وذلك بهدف تعزيز استثمارات الطاقة، وزيادة قدرة توليد الكهرباء، وخاصة في الولايات المتحدة، لتلبية الطلب المتزايد من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والصناعات الأخرى كثيفة الاستهلاك للطاقة.

مواكبة الطلب المتزايد على الطاقة

وفقاً للبيان المشترك الصادر عن الشركتين، فإن هذه الشراكة ستُركز على تطوير مشاريع طاقة جديدة، بالإضافة إلى توسيع البنية التحتية الحالية، وذلك لضمان إمدادات طاقة مستقرة وعالية الجودة، والتي تُعد ضرورية لقطاعات النمو السريع مثل الحوسبة السحابية ومراكز البيانات.

كما أشار البيان إلى أن استدامة وجودة إمدادات الطاقة أصبحت شرطاً أساسياً لهذه الصناعات، مما يتطلب بناء محطات طاقة ذاتية بالقرب من مواقع الاستهلاك الكبرى.

توقعات بنمو استهلاك الطاقة لمراكز البيانات

تتزامن هذه الشراكة مع تزايد الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة، حيث تتوقع وزارة الطاقة الأمريكية تضاعف استهلاك مراكز البيانات للطاقة بمقدار مرتين أو ثلاث مرات بحلول عام 2028، مدفوعاً بالتوسع السريع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، والمصانع الحديثة، والسيارات الكهربائية.

تفاصيل الشراكة وأهدافها المستقبلية

🔹 استثمار 25 مليار دولار في مشاريع طاقة جديدة وموسعة
🔹 إنشاء وتطوير محطات توليد كهرباء بقدرة 25 جيجا واط
🔹 شراكة متساوية بنسبة 50% لكل من ADQ وECP
🔹 دعم البنية التحتية لمراكز البيانات، والصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة

زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الاقتصادية

تأتي هذه الصفقة بالتزامن مع زيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة ADQ، إلى واشنطن، حيث التقى بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وإيلون ماسك، وزير الكفاءة الحكومية الأمريكي، بالإضافة إلى قيادات سياسية واقتصادية بارزة، مما يعكس أهمية التعاون الاستراتيجي بين الإمارات والولايات المتحدة في قطاع الطاقة والتكنولوجيا.

استثمار استراتيجي يعزز مستقبل الطاقة

تمثل هذه الشراكة خطوة طموحة نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث تسهم في ضمان أمن الطاقة لمراكز البيانات والصناعات الناشئة، وتدعم رؤية الإمارات للاستثمار في التقنيات الحديثة والبنية التحتية العالمية.