ChatGPT Agent: مساعدك الذكي الجديد من OpenAI 

تخيل أن تطلب من مساعدك الإلكتروني أن ينظم اجتماعاتك، يشتري هدية، أو يجهز لك عرضًا تقديميًا—ثم يقوم بكل ذلك تلقائيًا. OpenAI قد جعلت هذا ممكنًا بإطلاق ChatGPT Agent، أبرز ما تقدمه أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة.

ما هو ChatGPT Agent الجديد؟

• وكيل ذكي متكامل: الدمج بين قدرات Operator (لتنفيذ مهام على الويب)، Deep Research (للبحث المعمّق)، وواجهة الدردشة التقليدية في ChatGPT.
• تنفيذ المهام عبر “حاسوب افتراضي”: يتعامل مع البريد الإلكتروني، المتصفح، وحتى المحطة الطرفية، دون الحاجة لتدخل بشري مباشر.
• يتوفر حاليًا لفئات Pro وPlus وTeam، وسيتوسع لاحقًا.

كيف يعمل؟

• يبدأك بـطلب مثل: “رتّب لي قائمة المهام لهذا الأسبوع” أو “استعرض منافسيّ واطلب أفضل المطاعم”، ثم ينجز المهمة من البداية للنهاية بمرونة وتنسيق.
• يمكنك متابعة التقدم لحظيًا، حتى تضبط أو تقاطع عند الحاجة.
• لزيادة الخصوصية، يطلب موافقةك قبل إجراءات حسّاسة مثل الشراء أو إرسال رسائل.
  

ما الذي يستطيع فعله، وما لا يستطيع بعد؟

• يتبع الإرشادات بحذر، ويتوقف عند وجود مخاطر مالية أو محتوى قانوني.
• الأداء ما يزال مبدئيًا، أحيانًا ببطء أو تقطّعات، كما لا يغطي جميع أنواع واجهات الويب.
  

مزايا وأهداف

• توجّه واضح نحو زيادة الكفاءة عبر تفويض المهام الروتينية لعقل اصطناعي.
• المساعدة في البحث والتحليل المعمّق عبر استخدام Deep Research bieden التقارير وفق معايير بنحو بحثي.
• تمكين الإنسان ليبقى جزءًا من التحكم، مع دعم للخصوصية بآليات تحقق وموافقة مسبقة.
  

هل نثق به بعد؟

• أقر المسؤولون بأنه ما زال “تجريبيًا” وقد يتعرّض للتلاعب، لذا يجب استخدامه بحذر.
• يعمل على تطوير بروتوكولات أمان لحماية البيانات ومنع إساءة الاستخدام المحتمل

قد يكون ChatGPT Agent أول خطوة فعلية نحو مساعد رقمي يفهمك وينجز لك المهام المعقدة. رغم أن إمكانياته لم تكتمل بعد، فإن توظيفه بحذر ومعرفة حدوده قد يوفر وقتك وجهدك. هل أنت مستعد لتجربة هذا النموذج الجديد، أم تفضّل أن تبقى الأمور بأيديك في الوقت الحالي؟