آخر الأخبار
آيفون 17 إير: هل تقدم آبل أنحف هاتف في تاريخها؟

منذ أن صعد تيم كوك إلى قيادة آبل، لم تتوقف الشركة عن التطور، ولكن يبدو أن الجيل القادم من الآيفون سيأخذ الأمور إلى مستوى جديد كليًا. فمع اقتراب إطلاق آيفون 17، تشير التسريبات إلى أن الشركة تعمل على نسخة “إير” (iPhone 17 Air)، التي قد تكون الأرفع والأكثر أناقة في تاريخ آبل.
آيفون 17 إير: فلسفة تصميم جديدة؟
لسنوات، عُرفت آبل بمحاولاتها الدائمة للتخلص من الأزرار والمنافذ، تماشياً مع رؤية ستيف جوبز للتصميم الانسيابي. لكن يبدو أن نهج تيم كوك مختلف؛ إذ يشير إدراج زر مادي في آيفون 16 إلى أن الشركة باتت أكثر مرونة في قرارات التصميم.
الأسئلة التي تطرح نفسها الآن:
هل سيواصل آيفون 17 إير هذا النهج الجديد؟
أم سيكون محاولة للعودة إلى فلسفة النحافة المطلقة على حساب بعض الميزات؟
أنحف آيفون على الإطلاق؟
من المتوقع أن يأتي الهاتف بسمك 5.5 – 6 مم، مما يجعله أقل سُمكًا من آيفون 6 (6.9 مم)، بل وربما أقرب إلى آيباد برو M4 (5.1 مم). لكن هذه النحافة تفرض تحديات تقنية كبيرة، أبرزها:
إيجاد بطارية بسعة كافية مع الحفاظ على الحجم الصغير.
توفير تبريد مناسب للمكونات الداخلية.
ضمان متانة الهاتف حتى لا تتكرر أزمة “الانحناء” كما حدث مع آيفون 6.
هل تضحّي آبل بالكاميرا من أجل النحافة؟
تتزايد التقارير التي تشير إلى أن آيفون 17 إير قد يأتي بكاميرا خلفية واحدة فقط، بدقة 48 ميغابكسل. خطوة كهذه قد تُحبط عشاق التصوير، لكنها تفتح باب التساؤلات:
هل ستعتمد آبل على الذكاء الاصطناعي لتعويض غياب العدسة الثانية؟
هل سيكون التركيز على تحسين التصوير الليلي ومعالجة الصور بدلًا من إضافة عدسات إضافية؟
أداء قوي رغم التصميم النحيف
من المتوقع أن يأتي الهاتف بشريحة A19 الجديدة، مع ذاكرة 8 غيغابايت، مما يجعله جاهزًا لدعم ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تعمل عليها آبل. بالإضافة إلى ذلك، قد يشهد الهاتف أول ظهور للشرائح اللاسلكية والخلوية المصممة داخليًا من آبل، مما يُقلل الاعتماد على كوالكوم.
كم سيكون سعر آيفون 17 إير؟
تختلف التوقعات حول السعر، إذ تشير بعض التقارير إلى أنه قد يبدأ من 999 دولارًا، بينما يذهب البعض الآخر إلى أنه قد يتجاوز 1299 دولارًا، مما يجعله في فئة “برو ماكس” من حيث التكلفة.
ما وراء تصنيع آيفون 17 إير؟
تُظهر تقارير متعددة أن آبل تسعى من خلال هذا الهاتف إلى:
1. إعادة إحياء سلسلة “إير”، كما فعلت مع ماك بوك إير في السابق.
2. تحقيق قفزة تقنية استعدادًا لهواتف آيفون القابلة للطي المتوقع إطلاقها في 2026 أو 2027.
3. تعويض ضعف مبيعات الإصدارات السابقة، مثل “ميني” و”بلس”، اللذين لم يحظيا بإقبال كبير.
بينما تواصل آبل مغامرتها في تصميم أنحف هاتف في تاريخها، يبقى السؤال:
هل ستنجح في الموازنة بين النحافة والأداء، أم أنها ستضطر إلى تقديم تنازلات ستجعل المستخدمين يعيدون النظر في خياراتهم؟
ما رأيك؟ هل تفضل هاتفًا فائق النحافة حتى لو كان ذلك يعني التضحية ببعض الميزات؟ أم أن التصميم يجب أن يكون متوازنًا بين الجمالية والأداء؟ شاركنا رأيك!