آيفون 17 برو ماكس قد يكون أفضل ما صنعته آبل… والسبب في هذه 5 تسريبات!

هل تتخيل أن آبل قد تخفي الكاميرا الأمامية تحت الشاشة تمامًا؟
أو أن هاتفك المقبل سيكون أخف من التيتانيوم؟
إذا كنت تظن أن آيفون 15 برو ماكس هو قمة ما يمكن أن تصنعه آبل… فانتظر قليلًا، لأن iPhone 17 Pro Max – وفقًا لتسريبات مثيرة – سيعيد تعريف كل ما نعرفه عن الهواتف الذكية!

في هذا المقال، سنكشف أبرز 5 ميزات مسربة عن هاتف آيفون القادم والتي جعلت حتى عشاق الأندرويد يقولون: “نريد هذا الآن!”

شاشة أرفع وإطارات أنحف

واحدة من أكثر المزايا إثارة في التسريبات حول آيفون 17 برو ماكس هي الشاشة الجديدة بتصميم أكثر أناقة وحداثة. وفقًا للتقارير، تعمل آبل على تقليل سماكة الإطارات بشكل غير مسبوق، لتمنح المستخدم تجربة مشاهدة أكثر سلاسة واتساعًا. الأمر الذي سيجعل الهاتف يبدو كأنه قطعة زجاج واحدة بلا حواف تقريبًا.

عدسة أمامية تحت الشاشة

قد يحمل iPhone 17 Pro Max أول عدسة كاميرا أمامية من آبل تحت الشاشة. هذه الخطوة إذا تحققت ستجعل الهاتف أكثر انسيابية، وتفتح الباب لتجربة “شاشة كاملة” حقيقية دون أي انقطاع بصري، وهو أمر طال انتظاره من جمهور آبل.

مادة جديدة أخف وزنًا

تشير تسريبات أخرى إلى أن آبل تعمل على استخدام مواد جديدة لتصنيع الهاتف، أخف من التيتانيوم المستخدم في iPhone 15 Pro Max. هذه المادة ستمنح الهاتف متانة عالية دون أن يكون ثقيلًا، وهي خطوة مهمة نحو تحسين تجربة الاستخدام اليومي.

موديلات جديدة بحجم مختلف

من المتوقع أن تطلق آبل موديلًا جديدًا يُدعى iPhone 17 Slim، بشاشة 6.6 إنش، وسيكون أغلى من موديل Pro Max. هذه الخطوة تُظهر توجه الشركة لإعادة تعريف فئة الهواتف الفاخرة بحجم أكبر ونحافة أكثر.

تحسينات في الذكاء الاصطناعي والتصوير

رغم أن التفاصيل لا تزال قليلة، إلا أن هناك مؤشرات على دمج قدرات ذكاء اصطناعي متطورة في التصوير ومعالجة الصور، ما يجعل الكاميرا أكثر ذكاءً في التعرّف على المشاهد وتعديل الإعدادات بشكل تلقائي.

 هل علينا الانتظار؟

من الطبيعي أن نتساءل: هل علينا انتظار آيفون 17 بدلًا من شراء الجيل الحالي؟
إذا كانت هذه التسريبات دقيقة، فإن iPhone 17 Pro Max قد يكون قفزة نوعية تستحق الانتظار، خصوصًا إذا كنت تبحث عن تصميم أكثر انسيابية، كاميرا أمامية مخفية، وخفة في الاستخدام دون التضحية بالأداء.

لكن تذكر دائمًا أن التسريبات، حتى وإن كانت دقيقة في بعض الأحيان، ليست تأكيدًا رسميًا من آبل. ومع ذلك، لا يمكننا إنكار أن ما سمعناه حتى الآن يثير الحماس ويجعلنا نُفكر مليًا قبل الترقية.