آخر الأخبار
كوالكوم تحدث ثورة في تحديثات أندرويد: دعم برمجي لمدة 8 سنوات!

في خطوة تُحدث تغييرًا جذريًا في سوق الهواتف الذكية، أعلنت كوالكوم عن مبادرة جديدة تهدف إلى منح هواتف أندرويد دعمًا برمجيًا يصل إلى 8 سنوات، وهو ما يتجاوز ما تقدمه كبرى الشركات مثل جوجل وسامسونج حاليًا.
ما الذي يجعل هذه الخطوة مهمة؟
– تعاني معظم هواتف أندرويد من محدودية في التحديثات، مما يجبر المستخدمين على تغيير أجهزتهم بعد بضع سنوات.
– تدعم جوجل هواتفها بتحديثات أمنية ونظامية لمدة 7 سنوات، واتبعتها سامسونج مع أحدث هواتفها الرائدة.
– كوالكوم، بمساعدة معالجها الجديد Snapdragon 8 Elite، تعِد بتحديثات أطول تدعم الأجهزة حتى 8 سنوات، مما يجعل هواتف أندرويد أكثر استدامة.
تفاصيل المبادرة الجديدة
بدأت جوجل بتقديم دعم يصل إلى 7 سنوات من التحديثات مع سلسلة Pixel 8، ثم وسّعت سامسونج هذه السياسة لتشمل Galaxy S24 والجيل السادس من هواتفها القابلة للطي، إلى جانب Pixel 9 وGalaxy S25.
مع الإعلان الجديد، تَعِد كوالكوم بإمكانية توفير 8 سنوات من التحديثات للهواتف التي تعمل بمعالجها Snapdragon 8 Elite، مما يعني بقاء الأجهزة محدثة لفترة أطول من أي وقت مضى.
التحديثات تشمل نظام التشغيل، التحديثات الأمنية، وتحسينات الأداء، مما يمنح الهواتف عمرًا أطول ويقلل الحاجة إلى الترقية المستمرة.
كيف نجحت كوالكوم في تحقيق ذلك؟
تعاونت كوالكوم عن قُرب مع جوجل لضمان إمكانية تقديم تحديثات ممتدة لأجهزة أندرويد.
يعتمد ذلك على معالج Snapdragon 8 Elite، الموجود في هواتف مثل Galaxy S25 وROG Phone 9، مع توقعات بوصوله إلى المزيد من الأجهزة قريبًا.
لن يكون الدعم مقتصرًا على هذا المعالج فقط، بل سيمتد ليشمل Snapdragon 8 وSnapdragon 7 التي ستصدر لاحقًا.
هل ستلتزم جميع الشركات؟
على الرغم من أن كوالكوم وفّرت الدعم الفني، إلا أن القرار النهائي لا يزال بيد الشركات المصنعة (OEMs)، التي قد تختار تبنّي هذه المبادرة أو تجاهلها.
بعض الشركات قد تحد من مدة التحديثات لدفع المستخدمين إلى شراء هواتف جديدة، لكن إذا التزمت الشركات بهذه السياسة، فإن هواتف أندرويد ستصبح أكثر استدامة وقادرة على المنافسة مع آيفون من حيث عمر التحديثات.
الأجهزة التي ستستخدم Snapdragon 8 Elite ستحتاج إلى العمل بنظام أندرويد 15 على الأقل، مما يضمن التوافق مع التحديثات الجديدة.
ماذا تعني هذه الخطوة للمستخدمين؟
عمر أطول للهواتف: تقليل الحاجة إلى الترقية كل 3-4 سنوات بسبب انتهاء الدعم.
أمان محسن: الحصول على تحديثات أمنية لفترة أطول لحماية البيانات والمعلومات الشخصية.
أندرويد أكثر تنافسية: تقليل الفجوة بين أندرويد وiOS، حيث تتميز أجهزة آيفون بدعم تحديثات طويل الأمد.
تحقيق الاستدامة: تقليل النفايات الإلكترونية الناتجة عن التخلص من الهواتف القديمة بسبب نقص التحديثات.
المستقبل: هل تصبح التحديثات الممتدة معيارًا جديدًا؟
مع تزايد المنافسة بين الشركات المصنعة، قد تصبح التحديثات طويلة الأمد معيارًا أساسيًا في سوق الهواتف الذكية.
إذا تبنّت الشركات هذه السياسة، فقد نرى مستقبلًا تقل فيه الحاجة إلى الترقية المتكررة، مما يعزز الاستدامة ويعطي للمستخدمين قيمة أكبر لهواتفهم.
هل تعتقد أن الشركات ستلتزم بهذه السياسة، أم أنها ستظل مقتصرة على الأجهزة الرائدة فقط؟ شاركنا رأيك!