“مسابقة الإمارات للروبوتات” تكرم الفائزين بنسختها الثالثة

استضافتها الجامعة الأميركية في الشارقة بالتعاون مع مختبرات دبي للمستقبل وجامعة خليفة ومعهد روتشستر للتكنولوجيا

“مسابقة الإمارات للروبوتات” تكرم الفائزين بنسختها الثالثة

• 111 طالب وطالبة من 23 فريق من 11 جامعة شاركوا في المسابقة
• 3 تحديات عملية ضمن المسابقة لتوظيف الروبوتات في تعزيز الاستدامة وإدارة النفايات

الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، ١٠ ابريل، ٢٠٢٥ — استضافت الجامعة الأميركية في الشارقة النسخة الثالثة من “مسابقة الإمارات للروبوتات” التي تم تنظيمها يوم 8 أبريل بالتعاون بين مختبرات دبي للمستقبل، وجامعة خليفة، ومعهد روتشستر للتكنولوجيا، بمشاركة 111 طالب وطالبة من 23 فريق من 11 جامعة لتطوير حلول روبوتية ذاتية التشغيل تُعزز الاستدامة البيئية، خاصةً في مجال إدارة النفايات.

واستقطبت الدورة الثالثة أكثر من 100 طلب مشاركة من 24 جامعة، وتضمنت المسابقة 3 تحديات عملية ترتبط بقضايا واقعية في إدارة النفايات. ففي تحدي فرز النفايات، صمم المشاركون روبوتات قادرة على التعرف إلى أنواع مختلفة من النفايات وفصلها لإعادة التدوير. أما تحدي التنظيف الأرضي الذاتي فقد ركز على تصميم روبوتات تتحرك في مساحة محددة لجمع النفايات ونقلها. بينما تمحور تحدي تنظيف المياه حول تطوير روبوتات قادرة على إزالة المخلفات من سطح المسطحات المائية.

وفاز في تحدي فرز النفايات فريق أرمبيكس من جامعة ميدل سكس، وفي تحدي التنظيف الأرضي الذاتي فريق التناغم من أكاديمية مانيبال للتعليم العالي – فرع دبي، بينما فاز فريق قط البحر من جامعة أميتي في دبي في تحدي تنظيف سطح المياه.

مواهب واعدة

وأكد خليفة القامة مدير مختبرات دبي للمستقبل التي تشرف عليها مؤسسة دبي للمستقبل، أن مسابقة الإمارات للروبوتات محطة سنوية لتسليط الضوء على أبرز المواهب الواعدة في الدولة في مجال توظيف تطبيقات الروبوتات في العديد من المجالات المهمة وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم في استخدام التقنيات المستقبلية.

حلول واقعية باستخدام الروبوتات 

وأكّد الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، على أهمية هذه المسابقة في تشكيل مستقبل الروبوتات والاستدامة قائلًا:”إن التقنيات وحدها لا تكفي لحل المشكلات، بل يتطلب الأمر أفرادًا يمتلكون الرؤية والمهارة. ونحن نُعدّ الجيل القادم من المهندسين القادرين على قيادة الابتكار في مجالات الأتمتة والاستدامة من خلال منح طلبتنا فرصة تطوير حلول واقعية باستخدام الروبوتات. كما تعكس هذه المسابقة أهمية التعلم العملي والتعاون مع الجهات المتخصصة في دفع عجلة الابتكار الحقيقي، وتتماشى في الوقت ذاته مع برامجنا الأكاديمية، ومنها برنامج بكالوريوس العلوم الجديد في الأنظمة الذكية وهندسة الميكاترونيكس”.

ومن جانبه، أشار الدكتور محمد جرادات، أستاذ الهندسة الميكانيكية في الجامعة ومنسق المسابقة، إلى دور الروبوتات في التصدي للتحديات البيئية المعاصرة، وقال: “الروبوتات الذاتية تُحدث ثورة في الصناعات من خلال تعزيز الكفاءة والدقة وقابلية التوسع. فهي تسهم في مجال إدارة النفايات في تحسين عمليات الفرز والجمع والمعالجة، مما يقلل من الأثر البيئي ويزيد من كفاءة استرداد الموارد. تتيح هذه المسابقة الفرصة للطلبة لاستكشاف هذه التطبيقات، وتطوير مهاراتهم التقنية، ودفع حدود الابتكار في مجال الأتمتة الذكية”.

لجنة التحكيم

وضمت لجنة تنظيم “مسابقة الإمارات للروبوتات” نخبة من الأكاديميين والمتخصصين، منهم الدكتورة جنان منصف من معهد روتشستر للتكنولوجيا، والدكتور طارق طه والدكتور أحمد العطار من مختبرات دبي للمستقبل، والدكتور حمد كاركي من جامعة خليفة، إلى جانب الدكتور محمد جرادات من الجامعة الأميركية في الشارقة. 

تحرص كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة على تطوير التعليم والبحث العلمي من خلال دمج الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وريادة الأعمال ومفاهيم الاستدامة في جميع برامجها. وتسهم هذه الجهود في إعداد كوادر هندسية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. كما تحتضن الجامعة عددًا من مراكز البحث المتقدمة التي تواكب هذا التوجه مثل مركز أبحاث الطاقة والمياه والبيئة المستدامة، ومركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الذكية والروبوتات، ما يؤكد على التزام الجامعة بالابتكار والمساهمة في إيجاد حلول للتحديات العالمية.

للاطلاع على برامج كلية الهندسة، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: www.aus.edu/cen.

انتهى

 معلومات عامة للمحررين

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:  سمر محمود، أخصائي علاقات عامة وإعلام، الاتصال الاستراتيجي والتسويق، الجامعة الأميركية في الشارقة، بريد إلكتروني smahmoud@aus.edu، هاتف: 065152362

حول الجامعة الأميركية في الشارقة

أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.

وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.

ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضًا من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقرًا لأعضاء هيئة تدريس وطلبة على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.