آخر الأخبار
Wear OS يتجه نحو قياس الأكسجين في الدم مع شراكات جديدة
أعلنت شركة ماسيمو (Masimo) المتخصصة في تصنيع الأجهزة الطبية عن تعاون جديد مع جوجل وكوالكوم، يهدف إلى إدخال تقنيتها المتطورة في الاستشعار البيولوجي إلى ساعات Wear OS الذكية. هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث تسببت ماسيمو في غياب مزايا قياس الأكسجين النبضي في الجيل الجديد من ساعات آبل، Apple Watch Series 10 في الولايات المتحدة.
تتعاون ماسيمو مع كل من جوجل وكوالكوم لتطوير منصة مرجعية ستساعد مصنعي الأجهزة في طرح ساعات Wear OS الذكية التي تتمتع بأداء عالي. تهدف هذه المنصة الجديدة إلى تعزيز منظومة Wear OS، مقدمة مجموعة من أدوات تتبع الصحة والعافية التي يُمكن للمستهلكين الاعتماد عليها للحصول على بيانات دقيقة وموثوقة، مع تكامل سهل مع الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد.
جو كياني، مؤسس ماسيمو ورئيسها التنفيذي، أعرب عن حماسه تجاه هذه الشراكة، مشيرًا إلى أهمية استخدام القدرات الهندسية المتخصصة للشركة في تطوير المنصة الجديدة. وأكد أن المهندسين من ماسيمو يعملون جنبًا إلى جنب مع جوجل وكوالكوم لتقديم حلول مبتكرة في مجال الساعات الذكية.
تقنية ماسيمو حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مما يعكس دقتها وموثوقيتها في قياس الأكسجين في الدم، وهي ميزة غائبة عن معظم الساعات الذكية الحالية. وذكر كياني أن الشركة تتحقق من دقة البيانات المقدمة من كل مصنع يعمل معها.
على الرغم من أن تقنية مراقبة الأكسجين في الدم لا تزال محدودة من حيث الفائدة في الأجهزة القابلة للارتداء، إلا أن كياني يؤكد أن هذه التقنية قد تكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث تساعد مقدمي الرعاية الطبية في مراقبة حالتهم الصحية عن بُعد.
توقعات الخبراء تشير إلى أن ميزات قياس الأكسجين في الدم قد تُضاف إلى ساعات Wear OS في العام أو العامين المقبلين. وتجدر الإشارة إلى أن ماسيمو تعمل أيضًا على تطوير ساعة ذكية تحمل اسم Freedom، والتي تم عرضها سابقًا في معرض CES، وتعمل بنظام Wear OS.
تسعى ماسيمو من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق مستوى جديد من الدقة في مراقبة الصحة عبر الأجهزة القابلة للارتداء، مما يعزز من تجربة المستخدمين ويحقق فوائد حقيقية في مجال الرعاية الصحية.