كشف تقرير صحيفة &#8220;فايننشال تايمز&#8221; عن مشروع طموح يطلق عليه اسم &#8220;بوابة النجوم&#8221; (Stargate)، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤخرًا. يُعد هذا المشروع خطوة استثمارية ضخمة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع تخصيص ميزانية أولية تقدر بحوالي 100 مليار دولار. هذه الأموال ستُستخدم لتطوير مراكز البيانات ومنشآت الطاقة التي تُعتبر ضرورية لدعم تشغيل وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع توقعات بزيادة الاستثمار إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع القادمة.



<h3 class="wp-block-heading">الشركاء الرئيسيون في المشروع</h3>



يُمول المشروع مجموعة من الشركات الكبرى، بما في ذلك OpenAI، التي تُعد من أبرز الجهات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تشارك في المشروع شركات سوفت بنك اليابانية، أوراكل، وشركة MGX الإماراتية للاستثمار التكنولوجي. هذا التحالف القوي يهدف إلى دفع عجلة الابتكار في هذا المجال الحيوي.



<h3 class="wp-block-heading">التحديات التمويلية والتنظيمية</h3>



على الرغم من الضجة الإعلامية التي أثارها المشروع، أفادت الصحيفة بأن تمويل المشروع لم يُؤمّن بعدُ بالكامل. كما أوضحت المصادر أن المشروع لن يتلقى دعمًا حكوميًا، بل سيخصص بالكامل لخدمة أهداف OpenAI عند اكتماله. تخطط كل من سوفت بنك وOpenAI لاستثمار أكثر من 15 مليار دولار لكل منهما، مع العمل على جمع أموال إضافية من مستثمرين آخرين لدعم المشروع.



<h3 class="wp-block-heading">أهداف المشروع ودور سام ألتمان</h3>



يُعد مشروع &#8220;بوابة النجوم&#8221; جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي. ويقود هذا الجهد سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، الذي يعمل على تطوير إمكانيات شركته في مجالات قوة الحوسبة والوصول إلى البيانات، وهي موارد أساسية لتحقيق الهدف النهائي للشركة في تطوير ذكاء اصطناعي يتجاوز القدرات البشرية. كما يسعى ألتمان إلى تنويع مصادر الدعم المالي لشركته بعيدًا عن الشراكة الحصرية مع مايكروسوفت، التي استثمرت سابقًا 13 مليار دولار في OpenAI.



<h3 class="wp-block-heading">الآفاق المستقبلية</h3>



يهدف مشروع &#8220;بوابة النجوم&#8221; إلى تحقيق قفزة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال بناء مراكز بيانات متقدمة ومنشآت طاقة تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. ومع الشراكات القوية التي تدعمه، يطمح المشروع إلى وضع معايير جديدة في هذا القطاع الحيوي، على الرغم من التحديات المالية والتنظيمية التي قد تواجهه.