آخر الأخبار
ملابسك تصبح جهازًا ذكيًا: كيف تغيّر التكنولوجيا المستقبل القريب؟

تُعيد الملابس الذكية—التي تجمع بين الأقمشة التقليدية وأجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي—رسم حدود الاستخدام اليومي للتقنية. كما ورد في دراسة حديثة: “Smart clothing, positioned at the intersection of textiles, wearable sensors, and artificial intelligence (AI), is revolutionizing personalized healthcare, fitness tracking, and environmental monitoring”.
ما الذي يجعل الملابس ذكية فعلاً؟
هذه الملابس تدمج مستشعرات كيميائية حيوية مثل ECG ومستشعرات تحليل العرق، ومدعومة بمعالجات AI مباشرة على القماش. تقدم بذلك رؤية أشمل لقياس مؤشرات مثل مستوى الجلوكوز، معدل ضربات القلب، الترطيب — مباشرة أثناء الحركة — وتحوّل البيانات الأولية إلى رؤى يمكن اتخاذ إجراءات فورية بناءً عليها .
استخدامات تغير قواعد اللعبة
في القطاع الطبي، تملك الملابس الذكية إمكانات كبيرة لرصد الأمراض المزمنة وتقديم تنبيهات مبكّرة لتدخل طبي عاجل. أما الرياضيون فيستفيدون من تحليلات الأداء والوقاية من الإجهاد. حتى في البيئات القاسية أو العمليات العسكرية، تُستخدم هذه الملابس لحماية الأفراد من الأخطار وتوجيه الفريق عبر مراقبة استنشاق الغازات أو الإجهاد الحراري .
ما التحديات التي لا تزال تواجهها؟
رغم الابتكارات، هناك تحديات تقنية: استدامة المستشعرات أثناء الغسيل، متانة المواد، والحاجة إلى حصة طاقة صغيرة. بالإضافة إلى ذلك، يجب تأمين البيانات المرسلة والمعالجة وتوحيد المعايير لتجنب مخاوف الاستخدام السيئ .
ابتكارات تحلّ المشاكل
تشمل الحلول المحتملة الابتكارات مثل المواد ذاتية الإصلاح التي تعاود نفسها عند التلف، وأنسجة تُولد طاقتها بنفسها، وبروتوكولات تشفير متقدمة لضمان أمان التطبيقات الطبية والشخصية .
الملابس الذكية تُعد نقطة تقاطع واعدة بين الأقمشة والشخص، تجمع بين الراحة والصحة والاستدامة. المستقبل قريب، لكن يجب رفع جودة المواد، تأمين البيانات، وتأطير الاستخدام الأخلاقي لضمان اعتمادها الواسع.