تمت إطلاق مبادرة جديدة من وزارة الخارجية الأوكرانية تهدف إلى تحسين التواصل القنصلي وتوفير المعلومات بشكل أكثر فعالية، وذلك من خلال إنشاء "ناطقة رسمية مولدة بالذكاء الاصطناعي".
تعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية في مجال الدبلوماسية، حيث تمثل أول تجربة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق.
الناطقة الرسمية المذكورة ستكون مولدة بالذكاء الاصطناعي، مما يعني أنها تعتمد على تقنيات حديثة في إنشاء التعليقات والبيانات.
ومع ذلك، سيتم مراجعة ومدققة التصريحات التي تصدر عنها بواسطة أفراد بشريين لضمان دقتها ومصداقيتها.
وتضمنت الخطة أيضًا إجراءات لمكافحة التزييف وضمان صحة المعلومات المقدمة، حيث ستكون البيانات المصاحبة للناطقة الرسمية مزودة برمز استجابة سريعة (QR) يربطها بنسخة نصية رسمية على موقع الوزارة، مما يمكن الجمهور من التحقق من صحة وموثوقية البيانات.
هذه المبادرة تأتي في سياق تطور التكنولوجيا واستخدامها في مختلف المجالات، حيث يشهد العالم اليوم زيادة في استخدام التطبيقات والتقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي في العمليات الحكومية والدبلوماسية.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية على أن الهيئة البصرية والتصريحات المقدمة من قبل الناطقة الرسمية تم تصميمها بواسطة الذكاء الاصطناعي، ولكن يتم إعداد البيانات والتحقق منها من قبل أفراد بشريين.
وقد أثنى دميترو كولبيا، وزير الخارجية الأوكراني، على هذه الخطوة الجديدة، معتبرًا إياها "طفرة تكنولوجية" ومؤكدًا على فوائدها في توفير الوقت والجهد للدبلوماسيين البشريين.
وتم تطوير الناطقة الرسمية بواسطة فريق خبراء معروف باسم "The Game Changers"، والذي سبق له أن أنتج محتوى تفاعلي في مجال الذكاء الاصطناعي.
هذه الخطوة تعكس التزام أوكرانيا بالابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في عملياتها الحكومية، وتؤكد على التطلعات العالية للأمة نحو النجاح والتقدم في مجال الدبلوماسية والتواصل الدولي.
.
