في ظل تزايد التهديدات السيبرانية وتأثيرها على مختلف جوانب الحياة، تُنظّم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني يومي الثاني والثالث من شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم في مدينة الرياض، تحت شعار "تعظيم العمل المشترك في الفضاء السيبراني".
وتأتي هذه النسخة من المنتدى تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمشاركة نُخبة من قادة الفكر وصنّاع القرار، وأبرز الجهات الدولية ذات العلاقة، بهدف تواصل البناء على الأسس والأهداف التي أرستها النسخ السابقة، وتسهم في تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني
يُتوقع أن يُشارك في المنتدى أكثر من 2000 شخص من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك قادة الدول والحكومات، وخبراء الأمن السيبراني، وممثلي القطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية.
ويشهد المنتدى عقد مجموعة من الجلسات الحوارية التي تركّز على خمسة محاور رئيسة:
١.
محور "تجاوُز التباينات السيبرانية": الذي يهدف إلى بناء الثقة لتعزيز آفاق التعاون السيبراني على المستوى الدولي.
٢.
محورا "السلوكية السيبرانية"، و"البنية الاجتماعية في الفضاء السيبراني": اللذان يهدفان إلى تعزيز الاندماج في الفضاء السيبراني بما يجعله عاملًا مساعدًا في دفع التنمية وسد الفجوة الاجتماعية بين المجتمعات والمنظمات والدول.
٣.
محور "اقتصاد سيبراني مزدهر": الذي يهدف إلى مناقشة إسهام الاقتصاد السيبراني في التنمية، من خلال تطوير الأسواق في هذا القطاع الحيوي والواعد.
٤.
محور "آفاق سيبرانية جديدة": الذي يتناول آليات الاستفادة من التقنيات الصاعدة في دفع التقدم والابتكار.
يُعدّ المنتدى الدولي للأمن السيبراني منصة عالمية تجمع صنّاع القرار وممثلي الحكومات والشركات وقادة الأمن السيبراني والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية.
الهدف من هذا المنتدى:
- تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الدولي.
- تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
- مواءمة الجهود الدولية ذات الصلة ودعمها.
وأكدت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في بيان لها، أن المنتدى الدولي للأمن السيبراني يُعدّ منصة عالمية تجمع صنّاع القرار وممثلي الحكومات والشركات وقادة الأمن السيبراني والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية، وتعمل في ضوء الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني نحو تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الدولي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومواءمة الجهود الدولية ذات الصلة ودعمها.
.
