واجهت شركة جوجل ردود فعل سلبية واسعة النطاق بعد إطلاقها لميزات بحث جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
تُثير هذه الميزات، التي تشمل إمكانية إنشاء نصوص وترجمة اللغات وكتابة أنواع مختلفة من المحتوى الإبداعي، مخاوف بشأن دقتها وموضوعيتها وسلامتها.
يُعبّر بعض المستخدمين عن قلقهم من إمكانية استخدام هذه الميزات لنشر معلومات مضللة أو محتوى ضار.
كما يُطالب البعض بمزيد من الشفافية من جوجل حول كيفية عمل هذه الميزات وكيفية ضمان سلامتها.
يُشير بعض الخبراء إلى أن هذه الميزات قد تُساهم في تفاقم مشكلة الأخبار المزيفة، حيث يمكن استخدامها بسهولة لإنشاء مقالات ورسائل تبدو وكأنها حقيقية، ولكنها في الواقع مُزيّفة.
يُطالب آخرون جوجل بإعادة النظر في هذه الميزات أو إيقافها مؤقتًا حتى تتمكن من معالجة المخاوف المتعلقة بها.
من ناحية أخرى، يُدافع بعض المستخدمين عن هذه الميزات، مُشيرين إلى أنها تُتيح إمكانيات جديدة للإبداع والتواصل.
يُؤكّدون على أن هذه الميزات ما زالت في طور التطوير، وأن جوجل تعمل على تحسينها باستمرار.
تُعدّ هذه الميزات الجديدة جزءًا من جهود جوجل لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع منتجاتها وخدماتها.
تُؤمن جوجل أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على جعل البحث أكثر سهولة وكفاءة، وفتح آفاق جديدة للإبداع.
ومع ذلك، فإن مخاوف المستخدمين بشأن دقة وموضوعية وسلامة هذه الميزات مشروعة.
يجب على جوجل أن تُعالج هذه المخاوف بشكل جاد وأن تُقدم مزيدًا من الشفافية حول كيفية عمل هذه الميزات وكيفية ضمان سلامتها.
.
