قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي مع إطلاق “K2-65B”

“جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركة (بيتووم) ومنصة (LLM360)، تُعلن عن إطلاق النموذج اللغوي الجديد K2-65B: انجاز مهم في عالم الذكاء الاصطناعي والشفافية”

 

أبوظبي، 3 يونيو 2024 – في خطوة مهمة نحو تعزيز الشفافية والأداء في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اليوم عن إطلاق نموذج K2-65B الجديد، وهو نموذج لغوي كبير رائد مفتوح المصدر يستند إلى 65 مليار مُعامِل.

 

تمثل هذه الخطوة إنجازًا مهمًا في مجال الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر، حيث يقدم النموذج معايير جديدة للشفافية والأداء، مما يعزز الجهود العلمية لتحقيق رؤية الذكاء الاصطناعي العام.

 

مزايا نموذج K2-65B الجديد:

 

1. الشفافية: يُعدّ نموذج K2-65B نموذجًا فريدًا من نوعه من حيث الشفافية التامة، حيث يوفر مجموعات التدريب السابق والتطوير عبر منصة LLM360.

2. الأداء: يتفوق نموذج K2-65B على العديد من النماذج اللغوية الكبيرة المتقدمة في مجالات مختلفة مثل الرياضيات والمنطق والبرمجة والطب.

3. الكفاءة: يتطلب النموذج موارد حاسوبية أقل، مما يزيد من الكفاءة التشغيلية ويقلل من استهلاك الطاقة.

4. إمكانية الاستنساخ: يُعدّ نموذج K2-65B النموذج اللغوي الكبير الوحيد القابل للاستنساخ من طرف ثالث، مما يسمح للباحثين والمطورين بتحليل ودراسة جميع مراحل عملية تطويره.

 

وقد درب النموذج باستخدام 1.4 تريليون وحدة لغوية و480 وحدة معالجة رسومات من نوع A100 ضمن سحابة دي جي إكس الخاصة بشركة إنفيديا، مما يجعله أحد أكثر النماذج استدامة في العالم ضمن فئته.

 

– قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “إن إطلاق نموذج K2-65B يثبت كفاءة دولة الإمارات في تطوير النماذج اللغوية الكبيرة العالية المستوى، وهي كفاءة تزداد يومًا بعد يوم. ويجسّد هذا النموذج أهمية تبني نهج مفتوح يقوم على التعاون بين مختلف الأطراف بهدف إنشاء نماذج لغوية كبيرة تتميز بمستوى استثنائي من الأداء والكفاءة والقدرة على إحداث تغيير جذري في جميع القطاعات والمنظمات”.

– وقال هيكتور ليو، رئيس قسم الهندسة في شركة بيتووم: “يشكل توفير مخطط لاستنساخ نموذج K2 عاملًا أساسيًا لتعزيز المعرفة والقدرة البحثية وخيارات تطوير النماذج اللغوية الكبيرة على المستوى العالمي”.

 

تأتي هذه الخطوة في سياق جهود الإمارات لتعزيز مكانتها كوجهة رئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أحرزت الشركات الإماراتية تقدمًا كبيرًا في هذا المجال مع إطلاق النموذج اللغوي الكبير Jais.