هل سيخلف جون تيرنوس تيم كوك في قيادة آبل؟

هل سيخلف جون تيرنوس تيم كوك في قيادة آبل؟

أفادت تقارير وكالة بلومبرغ الإخبارية مؤخرًا بأن جون تيرنوس، الذي يتولى حاليًا منصب رئيس هندسة الأجهزة في شركة آبل، يُعتبر المرشح الأوفر حظًا لتولي قيادة الشركة بعد اقتراب رحيل الرئيس التنفيذي الحالي تيم كوك.

يأتي هذا التقرير ليكشف عن التطورات المحتملة في هيكلة القيادة داخل الشركة، والتي قد تحدث في ظل اقتراب كوك من سن التقاعد.

 

وفي ضوء هذه التطورات المحتملة، ذكرت بلومبرغ أيضًا عن وجود مرشحين آخرين محتملين لتولي هذا المنصب الحيوي في الشركة، من بينهم جيف ويليامز، مدير العمليات، وكريج فريدريجي، رئيس قسم هندسة البرمجيات، وديردري أوبراين، رئيسة قسم البيع بالتجزئة والأفراد.

 

تيرنوس، الذي يُعتبر منافسًا قويًا لتولي المنصب القيادي، يتمتع بخبرة واسعة وبروز متزايد في الشركة، مما يجعله مرشحًا محتملًا للقيادة.

ومع ذلك، فإن الثقافة التنفيذية في الشركات الكبرى قد تشير إلى تفضيل المديرين التنفيذيين الأكبر سنًا، مما قد يجعل استمرار كوك في منصبه واردًا خلال المستقبل القريب.

 

كوك، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة آبل بترشيح من المؤسس السابق ستيف جوبز عام 2011، قد يستمر في قيادة الشركة لبعض الوقت بسبب فعاليته وثقة المستثمرين به.

وتقترح بعض المصادر داخل الشركة أن كوك قد يستمر في منصبه لمدة تصل إلى ثلاث سنوات على الأقل.

 

تيرنوس، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس هندسة الأجهزة في آبل، يقدم تقاريره مباشرة إلى كوك ويشرف على تطوير وتصميم العديد من منتجات الشركة، بما في ذلك هواتف آيفون وأجهزة آيباد وحواسيب ماك وسماعات آيربودز، وغيرها من المنتجات المبتكرة.

قبل انضمامه إلى آبل، عمل تيرنوس كمهندس ميكانيكي في شركة Virtual Research Systems، وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة بنسلفانيا.

 

تيرنوس انضم إلى فريق تصميم المنتجات في آبل في عام 2001، وقد أدى دورًا حاسمًا في تطوير العديد من المنتجات الرائدة للشركة، كما أسهم بشكل كبير في انتقال حواسيب ماك إلى استخدام رقاقات آبل سيليكون المتطورة.

 

تيرنوس يحظى بشعبية كبيرة داخل الشركة، ويتمتع بسمعة طيبة بين زملائه والقادة الآخرين.

يُصف بأنه قادر على تقديم عروض تقديمية جيدة، ويتمتع بسمات إدارية تجعله مرشحًا جيدًا للقيادة، كما أنه الأصغر سنًا بين المرشحين المحتملين.

 

وفي النهاية، فإن تولي تيرنوس لمنصب الرئيس التنفيذي في آبل يمكن أن يمثل استمرارية للرؤية والتوجه الاستراتيجي للشركة، مع الحفاظ على تفوقها وابتكارها في عالم التكنولوجيا.

 

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech