وداعاً لوحدات التحكم التقليدية! سوني تُقدم ذراع تحكم هوائية مع شاشة هولوجرام لبلايستيشن.

وداعاً لوحدات التحكم التقليدية! سوني تُقدم ذراع تحكم هوائية مع شاشة هولوجرام لبلايستيشن.

كشفت شركة "سوني" عن رؤيتها المستقبلية للعشر سنوات القادمة المتعلقة بعدد من المنتجات في صناعة الترفيه، مع تقديم لمحة عن كيفية تجربة اللاعبين لمنصة "بلايستيشن" خلال العقد المقبل.

عرضت الشركة اليابانية مقطع فيديو يستعرض الطفرة المتوقعة في سوق صناعة المحتوى الترفيهي، مسلطة الضوء على سهولة تطوير المحتوى بشكل تشاركي باستخدام نظارات الواقع المختلط.

تضمنت اللقطة المصورة مشاهد لسطح ممتد يشبه شاشة ضخمة تعمل باللمس، يمكن تمرير المحتوى عليها باستخدام حركات اليد.

كما أظهرت القدرة على عرض محتوى هولوجرامي ثلاثي الأبعاد، مع إمكانية التحكم في التصميم والألوان باستخدام حركات اليد بشكل طبيعي.

هذه التقنية تعد قفزة نوعية في كيفية تعامل المستخدمين مع المحتوى الرقمي، مما يفتح آفاقًا جديدة للإبداع والتفاعل.

بمجرد الانتهاء من إعداد وتحضير المحتوى، ضغط أحد أعضاء الفريق على زر "النشر" (Publish)، لينتشر المحتوى سريعًا على الإنترنت ويصبح متاحًا على عدد كبير من الشاشات التي لفتت تصميماتها المميزة انتباه جمهور "سوني".

هذا النموذج يعزز فكرة التوزيع الفوري والانتشار الواسع للمحتوى، مما يساعد المبدعين على الوصول إلى جمهور أوسع بكفاءة وسرعة.

كانت الشاشات ذات تصميمات مختلفة، إحداها مستطيلة يمكن حملها كأنها هاتف في الوضع الأفقي، لكن الجهاز بالكامل كان عبارة عن شاشة.

هذا التصميم يعكس الابتكار في دمج الأجهزة مع الشاشات لخلق تجربة مستخدم أكثر تفاعلية وانغماسًا.

كما ظهر تصميم آخر يشبه جهاز "آيبود" بشكل بيضاوي، مما يوضح التنوع في استخدام الأجهزة الذكية لتلبية مختلف احتياجات المستخدمين.

أما النموذج الأكثر تطورًا، فقد تمثل في ذراع تحكم للألعاب مع شاشة هولوجرام تطفو فوقه، مما قد يمثل تصور "سوني" لمستقبل "بلايستيشن".

هذا التصميم كان يشبه إلى حد كبير جهاز "Playstation Portal"، ويعكس التوجه نحو تقديم تجربة ألعاب أكثر تفاعلية وواقعية باستخدام التقنيات الحديثة.

يمكن أن تساهم هذه الابتكارات في إعادة تعريف كيفية تفاعل اللاعبين مع ألعابهم وتوفير تجارب غامرة ومشوقة.

وضعت "سوني" أيضًا ملامح عالم ترفيهي جديد أطلقت عليه اسم "Kando"، حيث تقدم من خلاله تجارب متداخلة من أشكال مختلفة للمحتوى الترفيهي، مثل عالم كامل بنمط سلسلة أفلام "Ghostbusters" الشهيرة، وهي من إنتاج وتوزيع الشركة.

لم تحدد الشركة ما إذا كان هذا العالم سيكون في صورة عالم رقمي افتراضي يمكن للمستخدمين الوصول إليه وخوض التجارب داخله عبر النظارات الذكية وشاشات أجهزتهم، أم سيكون أقرب إلى متنزهات "ديزني" التي تقدم تجارب واقعية من أفلامها لتقرب الجمهور من أبطالهم المفضلين.

وربما تنوي "سوني" الجمع بين العالمين في تجربة فريدة من نوعها.

تعد رؤية "سوني" جزءًا من استراتيجيتها الأوسع لدعم الابتكار والإبداع في صناعة الترفيه.

من خلال تقديم أدوات وتقنيات جديدة تتيح للمبدعين تطوير ونشر محتوى عالي الجودة، تسعى الشركة إلى تمكين المستخدمين من تحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات التقنية الحديثة.

في فبراير الماضي، أعلنت "سوني" أنها تمكنت من بيع 54.8 مليون وحدة من منصة ألعابها الأحدث "بلايستيشن 5"، منذ إطلاقها وحتى نهاية ديسمبر 2023.

هذا النجاح يعكس التزام الشركة بتقديم تجارب مبتكرة ومثيرة لعشاق الألعاب حول العالم.

من المتوقع أن تستمر "سوني" في الابتكار والتطوير، مع الحفاظ على مكانتها الرائدة في صناعة الترفيه الرقمي

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech