آخر الأخبار
الذكاء الاصطناعي يدخل مجال الألعاب الأولمبية
كشفت اللجنة الأولمبية الدولية عن استراتيجيتها لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة، مشاركة في الاندفاع العالمي نحو استثمار التكنولوجيا السريعة التطور. تحدّدت خطوط عمل اللجنة الأولمبية الدولية للتواصل مع التقنيات الناشئة.
أظهر المسؤولون رؤيتهم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد المواهب الرياضية وتخصيص طرق التدريب وتعزيز العدالة في الألعاب من خلال تحسين عمليات التحكيم. وفي مؤتمر صحفي، أكد توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، التزام اللجنة بالاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.
كشفت اللجنة الأولمبية الدولية عن خطتها للتواصل مع التقنيات الناشئة، بمناسبة انعقاد دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وهي الدورة المقرر إقامتها خلال أقل من 100 يوم. تتضمن الخطط استخدام التكنولوجيا في حماية الرياضيين من التحرش عبر الإنترنت وتعزيز تجربة المشاهدة للأشخاص الذين يتابعون الألعاب من المنزل.
ومن بين الاستثمارات التي تقوم بها اللجنة الأولمبية الدولية، تعاونت مع شركة إنتل لاستكشاف المواهب الرياضية المحتملة. حيث قامت الشركة بزيارة السنغال وتحليل مدى قدرة الأطفال على القفز وسرعة رد فعلهم، ووجدت نحو 40 حالة واعدة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
أثارت الخطط المحلية لاستخدام التقنيات الناشئة في ألعاب باريس جدلا، خاصة فيما يتعلق بالأمن، مع استخدام نظام مراقبة بالفيديو مع كاميرات تعمل بالذكاء الاصطناعي للكشف عن المخاطر الأمنية المحتملة.
وعلى الرغم من المخاوف المثارة بشأن الخصوصية، فإن تطبيق الأدوات التكنولوجية لتأمين الألعاب يتوقف على قرارات السلطات المحلية، وليس على اللجنة الأولمبية الدولية.