أعلنت شركة جيلي لصناعة السيارات عن إطلاقها أحد عشر قمرًا صناعيًا إلى المدار الأرضي المنخفض، وذلك في إطار سعيها لتوسيع قدراتها في مجال الملاحة الدقيقة للسيارات ذاتية القيادة.
تأتي هذه الخطوة كجزء من خطة الشركة الطموحة لبناء كوكبة من 240 قمرًا صناعيًا بحلول عام 2025، مما سيحدث ثورة في مجال التنقل والاتصال في مختلف قطاعات الحياة الرقمية.
مميزات شبكة الأقمار الصناعية:
- دقة عالية في تحديد الموقع: توفر شبكة الأقمار الصناعية دقة عالية في تحديد موقع المركبات ذاتية القيادة، مما يعزز سلامة وكفاءة الأداء.
- مزايا الاتصال للإلكترونيات الاستهلاكية: توفر الشبكة مزايا اتصال متقدمة للإلكترونيات الاستهلاكية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتفاعل والتواصل بين الأجهزة.
- وظائف استشعار عن بعد ذكية: تتميز الأقمار الصناعية بوظائف استشعار عن بعد تعمل بالذكاء الاصطناعي، مما يوفر تصويرًا دقيقًا وواضحًا بدقة تتراوح بين متر واحد وخمسة أمتار.
- إعادة تعريف الدقة في القيادة الذاتية وخارجها: ستساهم هذه التقنية في إعادة تعريف الدقة في مجال القيادة الذاتية، كما ستفتح آفاقًا جديدة للاستخدامات في مجالات أخرى مثل الزراعة والمراقبة والإنقاذ.
دور الصين في مجال الفضاء:
- هيمنة الجيش: يهيمن الجيش الصيني على شبكات الأقمار الصناعية، لكن الحكومة بدأت بالسماح بالاستثمار الخاص في صناعة الفضاء في عام 2014.
- ازدهار قطاع الفضاء الخاص: شهدت الصين طفرة في المشاريع الفضائية التجارية منذ عام 2014، مع تركيز غالبية الشركات على صناعة الأقمار الصناعية.
- دعوة لبناء شبكة متكاملة: دعت بكين في خطتها الخمسية الأخيرة إلى إنشاء شبكة متكاملة من الأقمار الصناعية للاتصالات والاستشعار من بعد والملاحة.
أهمية هذه الخطوة:
- قفزة لشركة جيلي: تمثل هذه الخطوة قفزة نوعية لشركة جيلي في مجال القيادة الذاتية وتعزيز الاتصالات.
- خطوة مهمة لقطاع الفضاء الخاص: تُعد هذه الخطوة علامة فارقة لقطاع الفضاء الخاص المزدهر في الصين.
- مؤشر على التقدم التكنولوجي: تُظهر هذه الخطوة التقدم التكنولوجي الذي تشهده الصين في مختلف المجالات.
تُعد خطوة جيلي بإطلاق أقمار صناعية لدعم القيادة الذاتية وتعزيز الاتصالات علامة فارقة في مسيرة الشركة نحو المستقبل.
وتُظهر هذه الخطوة التقدم التكنولوجي الذي تشهده الصين وازدهار قطاع الفضاء الخاص فيها.
.
