تسعى سامسونج إلى تطوير الجيل القادم من حلول التخزين السريع والفعال، وهو ما يُعرف بحزمة ذاكرة UFS 5.0 وفقًا لخريطة طريق الحالية.

و تعتبر UFS فئة من الذاكرة غير المتطايرة التي تستخدم في العديد من الأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وأجهزة أخرى مثل الكاميرات الرقمية.

تمتلك حزمة UFS 5.0 القدرة على تحقيق عرض نطاق ترددي يصل إلى 10 جيجابايت/الثانية، وهو رقم مُبهر يعكس استجابة سامسونج لاحتياجات السوق المتزايدة للتخزين الفعال والسريع.

مع تزايد متطلبات التخزين سنويًا، ومع تفشي الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات والأجهزة، تتزايد الضغوط على الشركات لتطوير مكونات تدعم تشغيل نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) بكفاءة وسلاسة.

وتبدو سامسونج على استعداد لتجاوز حدود التكنولوجيا الحالية للتخزين، حيث أظهرت صورة نشرها حساب Revegnus على منصة X، أن حزمة ذاكرة UFS 5.0 قيد التطوير حاليًا، مع التوقع بأن يتم إطلاقها للسوق في وقت لا يُقدر قبل عام 2027.

يتم التقارير بأن شركة سامسونج تعمل بجد على تطوير حزمة ذاكرة UFS 4.0 المتطورة، التي من المتوقع أن تجلب تحسينًا كبيرًا في أداء التخزين.

تأتي حزمة UFS 4.0 بسرعة تصل إلى 8 جيجابت في الثانية، مما يعني توفير أداء محسن للمستخدمين.

بفضل هذه السرعات العالية، ستمكن حزمة UFS 4.0 المستخدمين من تشغيل التطبيقات الإنتاجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بسلاسة أكبر.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون بإمكانهم تحميل نماذج اللغة الكبيرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة تصل إلى 40%، مما يعني تجربة استخدام أكثر سرعة وسلاسة.

من المتوقع أن تجد حزمة ذاكرة UFS 4.0 استخدامًا في العديد من الصناعات، بما في ذلك الكاميرات الرقمية وأنظمة المعلومات الترفيهية في السيارات وأنظمة المساعدة في القيادة المتقدمة ونظارات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، بالإضافة إلى الأجهزة القابلة للارتداء.

وفي المستقبل، من المتوقع أن تزيد احتياجات الهواتف الذكية التي تعمل بنظام Android إلى ذاكرة وصول عشوائي بسعة 20 جيجابايت لتشغيل نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) بكفاءة، ولذلك من الأهمية بمكان أن تكون الأجهزة مجهزة برقاقة تخزين تتمتع بقدرة معالجة عالية للبيانات بسرعات مذهلة.