كشفت شركة مايكروسوفت عن اختراق جديد لحسابات البريد الإلكتروني الخاصة بكبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة، من قبل مجموعة قرصنة روسية مرتبطة بأجهزة الاستخبارات الخارجية الروسية.
ووفقًا لوثيقة قضائية قدمتها مايكروسوفت، فقد بدأ الهجوم في نوفمبر الماضي، عندما تمكن المتسللون من الوصول إلى حساب اختباري قديم.
واستخدموا هذا الحساب كمنصة للوصول إلى حسابات أخرى، بما في ذلك حسابات المدراء وأعضاء فريق الأمن.
واستطاع المتسللون الحصول على رسائل إلكترونية ومواد مرفقة من هذه الحسابات.
لكن مايكروسوفت قالت إنه لا يوجد دليل على أنهم تمكنوا من الوصول إلى حسابات العملاء أو أنظمة الإنتاج أو كود المصدر أو برامج الذكاء الاصطناعي في الشركة.
وأشارت مايكروسوفت إلى أنّ القراصنة استهدفوا في البداية حسابات البريد الإلكتروني للحصول على معلومات تتعلق بمجموعة "ميدنايت بليزارد" نفسها.
وتعد هذه المجموعة واحدة من أكثر مجموعات القرصنة النشطة التي تدعم الدولة الروسية.
وقد هاجمت في الماضي حكومات وشركات ومؤسسات غير ربحية في جميع أنحاء العالم.
يعد هذا الحادث أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات السيبرانية التي تشنها روسيا ضد الولايات المتحدة وحلفائها. ويأتي هذا الهجوم بعد أشهر من هجوم سيبراني كبير استهدف العديد من الشركات الأمريكية، بما في ذلك وكالة الطاقة الذرية الأميركية.
ويسلط هذا الحادث الضوء على التهديد المستمر الذي تشكله الهجمات السيبرانية المدعومة من الدولة.
.
.jpg)
