مركز ذكاء العربية يفتح آفاقًا جديدة للغة العربية في عالم الذكاء الاصطناعي

مركز ذكاء العربية يفتح آفاقًا جديدة للغة العربية في عالم الذكاء الاصطناعي

الرياض، المملكة العربية السعودية: شهد يوم الاثنين الماضي حدثًا تاريخيًا في مسيرة اللغة العربية، حيث أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية "مركز ذكاء العربية" الأول من نوعه في المنطقة، وذلك بهدف توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز مكانة اللغة العربية وتوسيع نطاق استخداماتها في مختلف المجالات.

خطوة نحو الحفاظ على الهوية العربية في العصر الرقمي:

يُمثل مركز ذكاء العربية ثمرة جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في مجال الحوسبة اللغوية، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعيه للحفاظ على الهوية العربية وتعزيزها في ظل التطور المتسارع للتكنولوجيا الرقمية.

ويسعى المركز إلى تحقيق أهدافه من خلال:

  • تطوير تطبيقات حاسوبية متقدمة تعتمد على اللغة العربية.
  • إجراء أبحاث علمية رصينة في مجال معالجة اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
  • توفير البيانات الضرورية للبحوث والابتكارات في هذا المجال.
  • تأهيل كوادر بشرية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي واللغة العربية.
  • نشر المعرفة والثقافة العربية في العالم الرقمي.

معامل متخصصة لخدمة اللغة العربية:

يضم مركز ذكاء العربية خمسة معامل متخصصة، تشمل:

  • معمل الذكاء الاصطناعي: يركز على تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي جديدة لخدمة اللغة العربية.
  • معمل تهيئة البيانات: يُعنى بجمع البيانات العربية وتنظيمها ومعالجتها.
  • معمل الصوتيات والمرئيات: يختص بتسجيل البيانات الصوتية والمرئية المتعلقة باللغة العربية.
  • معمل الواقع الافتراضي والواقع المعزز: يُطور تطبيقات عربية باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
  • معمل الباحثين: يوفر مساحات مكتبية للباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي واللغة العربية.

الوصول إلى مستويات حوسبة عالية:

يسعى مركز ذكاء العربية إلى الارتقاء بمستوى حوسبة اللغة العربية إلى مستويات عالمية، من خلال:

  • اقتراح وتفعيل المعايير المرجعية والأطر التنظيمية لمنظومة المعالجة الآلية للغة العربية.
  • تمكين إنتاج الأبحاث والابتكارات ذات التأثير والجودة العالية في مجال المعالجة الآلية للغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
  • تطوير تطبيقات فاعلة وذات قيمة في هذا المجال.
  • تأهيل ذوي كفاءات بمعايير عالمية لتوطين المعرفة المتعلقة بالمعالجة الآلية للغة.
  • توفير منظومة البيانات اللازمة.
  • عقد شراكات إستراتيجية مع مختلف الجهات المهتمة باللغة العربية.

خطوة هامة نحو مستقبل عربي مشرق:

يُعدّ افتتاح مركز ذكاء العربية حدثًا هامًا في تاريخ اللغة العربية، ويُمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز مكانة اللغة العربية في العصر الرقمي.

ويساهم المركز في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز التنمية البشرية وتوطين المعرفة، كما يُساهم في نشر الثقافة العربية في العالم.

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech