تواجه شركة آبل صعوبات كبيرة في طرح نظارتها الذكية "فيجن برو" المبتكرة، التي طال انتظارها، والتي كان من المقرر طرحها في عام 2024.
وقد أدت هذه التحديات إلى خفض توقعات الإنتاج بشكل كبير، مما أثار قلق المستثمرين والمتحمسين لتقنية الواقع المعزز.
فيما يلي شرح مفصل للعقبات التي تواجهها آبل في مسيرتها لإنتاج نظارة فيجن برو:
1.
التحديات التقنية:
- شاشات العرض: تواجه آبل صعوبة في تصنيع شاشات عرض داخلية عالية الدقة مع الحفاظ على رؤية واضحة للعالم الخارجي للمستخدم.
تُعدّ هذه التقنية أساسية لعمل النظارة، حيث تُتيح للمستخدمين رؤية العالم الحقيقي مع وجود معلومات ورسومات رقمية عليه.
- التكامل التقني: تُعدّ عملية دمج مختلف المكونات التقنية داخل النظارة، مثل المعالجات والكاميرات وأجهزة الاستشعار، عملية معقدة تتطلب دقة عالية وتصميمًا مُتقنًا.
2.
صعوبات سلاسل التوريد:
- التأثيرات العالمية: تُعاني سلاسل التوريد العالمية من اضطرابات كبيرة بسبب جائحة COVID-19 والحرب في أوكرانيا.
يُؤثّر ذلك على توفر المكونات الأساسية للنظارة، مما يُعيق عملية التصنيع ويُؤخّر طرحها.
- الطلب المتزايد: يزداد الطلب على المكونات الإلكترونية الدقيقة مع ازدياد شعبية الأجهزة الذكية والتقنيات الحديثة.
يُؤثّر ذلك على قدرة آبل على تأمين الكميات المطلوبة من هذه المكونات في الوقت المحدد وبأسعار مناسبة.
3.
ارتفاع تكلفة التصنيع:
- تقنية متقدمة: تُعدّ تقنية نظارة فيجن برو معقدة ومُكلفة للغاية، مما يُؤدّي إلى ارتفاع سعرها النهائي للمستهلك.
- مكونات باهظة الثمن: تعتمد النظارة على مكونات إلكترونية دقيقة وباهظة الثمن، مثل شاشات microLED وكاميرات عالية الدقة.
4.
تأجيل طرح النظارة:
- تقييمات جديدة: تُعيد آبل تقييم خططها لإنتاج نظارة فيجن برو في ضوء التحديات التي تواجهها.
- احتمال التأجيل: تشير بعض التقارير إلى أن آبل قد تُؤجل طرح النظارة إلى عام 2025 أو ما بعد ذلك.
5.
مستقبل نظارة فيجن برو:
- رغم التحديات، تُؤكّد آبل على التزامها بإطلاق نظارة فيجن برو.
- تُراهن آبل على أن تُحدث النظارة ثورة في طريقة تفاعلنا مع العالم وتُصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.
- يُتوقع أن تُواجه النظارة منافسة قوية من شركات أخرى تُطوّر نظارات ذكية خاصة بها.
