تشهد منصة "إكس" انخفاضًا ملحوظًا في عدد مستخدميها خلال العام الحالي.
وتشير التقارير إلى تراجع عدد المستخدمين النشطين شهريًا بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي.
وتُعزى هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، منها:
- التغييرات في سياسة الخصوصية: واجهت "إكس" انتقادات واسعة النطاق بسبب تغييراتها في سياسة الخصوصية، مما أدى إلى هجرة العديد من المستخدمين إلى منصات أخرى.
- ازدياد حدة الجدل حول المحتوى: واجهت "إكس" اتهامات بانتشار المحتوى الضار، مثل خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، مما أدى إلى نفور بعض المستخدمين.
- ظهور منصات منافسة: ظهرت العديد من المنصات الجديدة التي تقدم ميزات مشابهة لما تقدمه "إكس" ، ولكن بتجربة مستخدم أفضل وسياسات أكثر صرامة.
وتُثير هذه الظاهرة تساؤلات حول مستقبل "إكس" و قدرتها على استعادة ثقة المستخدمين.
فهل ستتمكن المنصة من إجراء التغييرات اللازمة لوقف هذا التراجع؟
أم أن هذا هو بداية النهاية لمنصة "إكس"؟
يبقى الجواب على هذه الأسئلة مفتوحًا،
ولكن من المؤكد أن "إكس" تواجه تحديًا كبيرًا للحفاظ على مكانتها كمنصة رائدة في التواصل الاجتماعي.
ولكن لا يزال هناك أمل في أن تتمكن "إكس" من التغلب على هذه التحديات.
فمن خلال إجراء التغييرات اللازمة وتحسين تجربة المستخدم، يمكن للمنصة استعادة ثقة المستخدمين وجذب مستخدمين جدد.
ولكن يجب أن تكون "إكس" سريعة في اتخاذ هذه الخطوات، فقد لا يكون لديها الكثير من الوقت لإنقاذ نفسها.
.
