سامسونج تراهن على الذكاء الاصطناعي لمستقبل صناعة الرقاقات: خطط طموحة وتقنيات متقدمة لجذب عملاء جدد

تسعى سامسونج، عملاق التكنولوجيا الكورية الجنوبية، إلى تعزيز مكانتها في سوق تصنيع الرقاقات من خلال التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي. حيث كشفت الشركة النقاب عن خارطة طريق طموحة تتضمن تطورات تقنية جديدة وتوسيعًا هائلًا لقاعدة عملائها.

وتواجه سامسونج تحديًا مزدوجًا يتمثل في اللحاق بشركة TSMC التايوانية المُهيمنة على السوق، ومواجهة المنافسة الجديدة من إنتل.

لذا، تركز سامسونج على:

• ابتكار تقنيات تصنيع متقدمة:
  • تعتمد الشركة على تقنية شبكة توصيل الطاقة الخلفية (Back-Powering) لتحسين أداء الرقاقات وكفاءتها.
  • كما تُقدم تقنية البوابة الشاملة (GAA) التي تُعد أساسية لمنتجات الذكاء الاصطناعي.
• زيادة الإنتاج:
  • تخطط سامسونج لبدء الإنتاج الضخم لرقائق الجيل الثاني من 3 نانومتر في النصف الثاني من عام 2024.
  • كما تُوسع الشركة قدرتها على إنتاج الرقاقات المصممة خصيصًا للذكاء الاصطناعي.
• جذب عملاء جدد:
  • تتوقع سامسونج مضاعفة قاعدة عملائها من شركات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2028.
  • تهدف الشركة إلى زيادة إيراداتها من رقاقات الذكاء الاصطناعي 9 أضعاف خلال نفس الفترة.

ترى سامسونج أن سوق رقاقات الذكاء الاصطناعي ينمو بمعدل سريع، ومن المتوقع أن يصل إلى 778 مليار دولار بحلول عام 2028.

بفضل تركيزها على الابتكار والتوسع، تُراهن سامسونج على أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في هذا السوق المُزدهر.

وتشمل التطورات الرئيسية الأخرى التي أعلنتها سامسونج:

• تقديم تكنولوجيا 2 نانومتر مع البوابة الشاملة.
• زيادة استخدام المواد المعاد تدويرها في منتجاتها.
• تعزيز التزامها بأهداف الاستدامة.

تُظهر هذه الخطوات التزام سامسونج الراسخ بتطوير تقنيات رائدة وتقديم حلول مبتكرة لعملائها في جميع أنحاء العالم.

وتُشير المؤشرات إلى أن الشركة على المسار الصحيح لتحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح رائدة في عصر الذكاء الاصطناعي.