سكارليت جوهانسون في مواجهة "أوبن إيه آي": صراع حول حقوق الملكية الفكرية للذكاء الاصطناعي

سكارليت جوهانسون في مواجهة "أوبن إيه آي": صراع حول حقوق الملكية الفكرية للذكاء الاصطناعي

تتصدر الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون عناوين الأخبار مجدداً، ولكن هذه المرة ليس لدورها في فيلم جديد، بل لقضية حقوق الملكية الفكرية للذكاء الاصطناعي.

حيث اتهمت جوهانسون شركة "أوبن إيه آي" الناشئة بتقليد صوتها بشكل غير قانوني في نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بهم "تشات جي بي تي".

وبحسب الادعاءات، استخدمت "أوبن إيه آي" صوت جوهانسون، دون إذنها أو علمها، لتطوير صوت مساعد افتراضي يشبه صوتها في فيلم "Her".

أثارت هذه الاتهامات جدلاً واسعاً حول حقوق الملكية الفكرية للذكاء الاصطناعي، خاصةً مع ازدياد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة، مثل التمثيل وتوليد المحتوى.

ما هي تفاصيل القضية؟

تدور القضية حول صوت مساعد افتراضي يُدعى "سكاي" تم تقديمه ضمن نموذج "تشات جي بي تي".

تعتقد جوهانسون أنّ صوت "سكاي" يشبه صوتها بشكل ملحوظ، خاصةً نبرة الصوت وطريقة النطق.

وتشير بعض التقارير إلى أنّ "أوبن إيه آي" استخدمت قاعدة بيانات ضخمة من الأصوات، بما في ذلك صوت جوهانسون، لتطوير نموذج "تشات جي بي تي".

ما هي ردة فعل "أوبن إيه آي"؟

في البداية، نفت "أوبن إيه آي" بشكل قاطع أي ادعاءات بتقليد صوت جوهانسون.

لكن بعد ضغوطات من قبل جوهانسون ومحاميها، أعلنت الشركة عن عزمها تغيير صوت "سكاي" في نموذج "تشات جي بي تي".

ما هي تداعيات هذه القضية؟

تُعد هذه القضية سابقة مهمة في مجال حقوق الملكية الفكرية للذكاء الاصطناعي.

وتثير تساؤلات حول كيفية حماية حقوق المبدعين في ظل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى يشبه محتوى موجود مسبقاً.

ما هي الخطوات القادمة؟

لم يتم الإعلان عن أي خطوات قانونية رسمية حتى الآن من قبل جوهانسون ضد "أوبن إيه آي".

لكن من المتوقع أن تُشكل هذه القضية أساسًا لمناقشات ونقاشات أوسع حول حقوق الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي.

تُسلط قضية سكارليت جوهانسون ضد "أوبن إيه آي" الضوء على التحديات القانونية والأخلاقية التي تُطرحها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech