لعبة "نوت كوين" البسيطة تُدرّ 7 ملايين دولار على مؤسس تليجرام: رحلة من لعبة ترفيهية إلى كنز رقمي

لعبة "نوت كوين" البسيطة تُدرّ 7 ملايين دولار على مؤسس تليجرام: رحلة من لعبة ترفيهية إلى كنز رقمي

تحولت لعبة "نوت كوين - ليست عملة"، من مجرد لعبة ترفيهية بسيطة على الهواتف الذكية، إلى ظاهرة رقمية تُدرّ ملايين الدولارات، وتُصبح مصدرًا هامًا لتمويل منصة "تليجرام".

فما هي قصة هذه اللعبة وكيف حققت هذا النجاح المذهل؟

لعبة بسيطة بآلية جذابة:

تعتمد اللعبة على فكرة بسيطة ومباشرة، حيث يتنافس اللاعبون على جمع أكبر عدد من العملات الافتراضية المُسمّاة "نوت كوين".

وتُتيح اللعبة للاعبين كسب هذه العملات من خلال إكمال مهام يومية بسيطة، مثل مشاهدة الإعلانات أو المشاركة في استطلاعات الرأي أو دعوة أصدقائهم للعب.

من لعبة افتراضية إلى عملة رقمية حقيقية:

لم تقتصر "نوت كوين" على كونها عملة افتراضية داخل اللعبة، بل تحولت إلى عملة رقمية حقيقية يمكن تداولها على منصات تبادل العملات الرقمية.

وقد شهدت قيمة "نوت كوين" ارتفاعًا هائلاً خلال الفترة الماضية، حيث وصلت إلى 700 مليون دولار، مما أثار ضجة كبيرة في عالم العملات الرقمية.

تمويل تليغرام من خلال "نوت كوين":

يُعتقد أن جزءًا كبيرًا من أرباح "نوت كوين" يتم توجيهه لتمويل منصة "تليجرام".

ووفقًا لتقديرات بعض المراقبين، فقد حققت "نوت كوين" إيرادات هائلة بلغت 7 ملايين دولار لمؤسس تلغرام، "بافل دوروف".

نموذج عمل جديد لمنصات التواصل الاجتماعي:

يُمثل نجاح لعبة "نوت كوين" نموذج عمل جديدًا لمنصات التواصل الاجتماعي، حيث يُمكنها الاستفادة من الألعاب لتوليد إيرادات إضافية وتُعدّ "تليجرام" أول منصة تواصل اجتماعي تُحقق نجاحًا كبيرًا من خلال هذا النموذج.

مخاوف بشأن الخصوصية:

أثارت لعبة "نوت كوين" مخاوف بشأن خصوصية المستخدمين، حيث تتطلب اللعبة من اللاعبين مشاركة بعض بياناتهم الشخصية، مثل رقم هاتفهم أو عنوان بريدهم الإلكتروني.

ويُخشى بعض المستخدمين من استخدام هذه البيانات لأغراض إعلانية أو تسويقية دون موافقتهم.

مستقبل غير واضح:

يبقى مستقبل لعبة "نوت كوين" غير واضح، خاصة مع التقلبات الكبيرة في قيمة العملات الرقمية.

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech