ستيف بالمر يتجاوز بيل جيتس ليصبح أغنى رجل في العالم!

ستيف بالمر يتجاوز بيل جيتس ليصبح أغنى رجل في العالم!

وفقًا لتقرير حديث نشرته بلومبيرغ، شهدت ثروة رئيس شركة Microsoft السابق، ستيف بالمر، ارتفاعًا ملحوظًا لتصل إلى 157.2 مليار دولار، مما يجعله سادس أثرى شخص في العالم.

هذا الارتفاع في الثروة جعله يتفوق على مؤسس الشركة الشهير، بيل جيتس، الذي تبلغ ثروته الحالية حوالي 156.7 مليار دولار.

 

على الرغم من أن بيل جيتس هو مؤسس شركة مايكروسوفت، ومن المفترض أن يكون أكبر المستفيدين من النمو الهائل لأسهم الشركة، إلا أن الواقع يختلف.

فقد بدأ جيتس منذ فترة طويلة في بيع أسهمه في الشركة بشكل تدريجي لتنويع ثروته، مستثمرًا في تشكيلة متنوعة من الأسهم، والممتلكات، ومجالات أخرى.

وعلى النقيض من ذلك، احتفظ ستيف بالمر بالجزء الأكبر من ثروته على شكل أسهم في مايكروسوفت، والتي ارتفعت بأكثر من 23% في عام 2024، وأكثر من 233% خلال السنوات الخمس الماضية.

تشير التقديرات إلى أن حوالي 90% من ثروة بالمر لا تزال مرتبطة بأسهم مايكروسوفت.

 

انضم ستيف بالمر إلى مايكروسوفت في عام 1980 كأحد أوائل الموظفين، وقاد الشركة في الفترة من عام 2000 إلى 2014 بعد تنازل بيل جيتس عن منصب الرئيس التنفيذي.

وخلال فترة قيادته، واجهت الشركة العديد من التحديات والانتقادات.

وعلى الرغم من هيمنة مايكروسوفت على قطاع أنظمة التشغيل للحواسيب، إلا أنها فوتت فرصًا كبيرة في مجالات أخرى مثل الهواتف الذكية.

كان نظام التشغيل الخاص بمايكروسوفت للهواتف غير قادر على تحقيق نجاح يذكر مقارنة بمنافسيه.

 

بدأ بيل جيتس في تنويع ثروته بشكل كبير بعيدًا عن أسهم مايكروسوفت.

فقد استثمر في مجموعة متنوعة من الأصول، بما في ذلك الأسهم في شركات مختلفة، والممتلكات العقارية، والمشاريع الخيرية.

يُعرف جيتس أيضًا بكونه واحدًا من أكبر المتبرعين في العالم.

فهو المساهم الأكبر في تمويل مؤسسة بيل وميليندا جيتس، التي تبلغ قيمة تمويلها حوالي 75 مليار دولار، والتي تُعد واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم.

يعمل جيتس جنبًا إلى جنب مع زوجته السابقة، ميليندا جيتس، وصديقه المقرب، وارن بافت، على دعم هذه المؤسسة.

 

على الرغم من أن ستيف بالمر يُعتبر أقل نجاحًا من بيل جيتس في نظر الكثيرين، إلا أن فترة قيادته لمايكروسوفت كانت مليئة بالتحديات والفرص.

تأخرت الشركة في دخول سوق الهواتف الذكية، لكنها استمرت في الهيمنة على سوق أنظمة التشغيل للحواسيب.

ومع ذلك، فإن هذا التأخر في بعض المجالات لم يمنع بالمر من تحقيق ثروة هائلة بفضل ارتباطه بأسهم مايكروسوفت.

 

تعكس قصة ستيف بالمر وبيل جيتس جوانب متعددة من النجاح في عالم التكنولوجيا.

فبينما اختار جيتس تنويع استثماراته والعمل الخيري، احتفظ بالمر بولائه للشركة التي ساعد في بنائها، مما أثمر عن نمو هائل في ثروته.

تمثل هذه القصة أيضًا درسًا في كيفية إدارة الثروة والتكيف مع التغيرات في السوق، حيث يمكن لكل من جيتس وبالمر أن يكونا نموذجين يُحتذى بهما في مجالات مختلفة من النجاح.

.

المزيد من الأخبار من - sawaliftech