مع انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع، تُثار مخاوف حول تأثيراتها على قدراتنا العقلية.

ونُشير هنا إلى نموذج ChatGPT، وهو نموذج لغة ذكية يُستخدم بشكل متزايد في مختلف المجالات، بدءًا من كتابة المقالات والرسائل، وصولًا إلى ترجمة اللغات وكتابة النصوص الإبداعية.

نتائج دراسة جديدة:

أجرت جامعة ستانفورد دراسة حديثة حول تأثيرات استخدام ChatGPT على القدرات العقلية.

وشملت الدراسة 200 طالب تم تقسيمهم إلى مجموعتين:

• المجموعة الأولى: استخدمت ChatGPT بشكل مكثف لمدة 6 أسابيع.
• المجموعة الثانية: لم تستخدم ChatGPT.

وُجدت نتائج الدراسة أن:

• المجموعة الأولى:
  • أظهرت تراجعًا ملحوظًا في مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.
  • عانت من ضعف في قدرة الدماغ على تذكر المعلومات.
  • أصبحت تعتمد بشكل كبير على ChatGPT لإنجاز المهام، مما أدى إلى ضعف مهارات الكتابة.
• المجموعة الثانية:
  • حافظت على مهاراتها العقلية دون أي تغيير.

مخاطر الاعتماد على ChatGPT:

أظهرت الدراسة أن الاستخدام المفرط لـ ChatGPT قد يُسبب مخاطر جمة، أهمها:

• الكسل العقلي: قد يُؤدي الاعتماد على ChatGPT إلى قلة استخدام قدراتنا العقلية، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات.
• ضعف الذاكرة: قد يُؤدي الاعتماد على ChatGPT إلى ضعف قدرة الدماغ على تذكر المعلومات، وذلك بسبب الاعتماد على النموذج لتقديم المعلومات بشكل جاهز.
• ضعف مهارات الكتابة: قد يُؤدي الاعتماد على ChatGPT إلى ضعف مهارات الكتابة، وذلك بسبب الاعتماد على النموذج لتوليد النصوص بشكل جاهز.
• الاعتمادية: قد يُؤدي الاعتماد على ChatGPT إلى الاعتمادية على النموذج بشكل كبير، مما قد يُعيق قدرة الشخص على إنجاز المهام بشكل مستقل.

نصائح لتجنب مخاطر ChatGPT:

لتجنب مخاطر الاعتماد على ChatGPT، يجب اتباع النصائح التالية:

• الاستخدام المعتدل: يجب استخدام ChatGPT بشكل معتدل، مع الحرص على استخدام قدراتنا العقلية بشكل مستقل.
• التنويع في مصادر المعلومات: يجب الاعتماد على مصادر متنوعة للحصول على المعلومات، وعدم الاعتماد بشكل كامل على ChatGPT.
• ممارسة مهارات الكتابة: يجب ممارسة مهارات الكتابة بشكل منتظم، وعدم الاعتماد على ChatGPT لتوليد النصوص بشكل جاهز.
• الوعي بمخاطر الاعتمادية: يجب أن يكون الشخص مُدركًا بمخاطر الاعتمادية على ChatGPT، ويجب الحرص على استخدام النموذج بشكل مسؤول.